رياضة

حمام إبراهيم نجم برازيل مصر 2002 يكشف لـ«الرأي» ذكرياته مع كرة القدم

هو نجم من النجوم الأساسيين للنادي الإسماعيلي في الجبهة اليسري في العصر الذهبي، ولم يكتفي في مشوارة فقط كلاعب بل اتجه لمجال التدريب وعمل في كثير من الأندية في الدوري المصري.

حمام إبراهيم صاحب القدم اليسرى المميزة التي تعرف طريقها جيدًا نحو مرمى المنافسين، وورقة من الأوراق الرابحة التي كان يدفع بها المدربون.

مسيرته بدأت في نادي الألومنيوم عام 1996 لينتقل وينطلق انطلاقة قوية لصفوف الدراويش 1998.

حقق مع الفريق بطولة كأس مصر عام 2000، بطولة الدوري العام 2002، لينتقل في موسم 2004-2005 لصفوف بتروچيت ويقرر اعتزاله.

حرص موقع «الرأي» على إجراء هذا الحوار مع الكابتن حمام إبراهيم، نجم الإسماعيلي السابق، لمعرفة من الأنسب لانتخابات الإسماعيلي المقبلة.

حدِّثنا عن بدايتك مع الكرة؟

ككل لاعبي كرة القدم منذ الصغر في الشارع، والمدرسة، أمَّا في المرحلة الإعدادية فشاركت في دوري المدارس.

انتقلت لنادي الألومنيوم وهو أفضل نادي في الصعيد آنذاك، وشاركت في دوري الناشئين على مستوى محافظات الصعيد وكنت 16 عام استمريت لـ3 مواسم في الناشئين.

صعدت للفريق الأول وأنا ما زلت تحت 19 عام، شاركت مع الفريق الأول 8 مواسم، وصعدت بالفريق للدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه.

كيف كان انضمامك لصفوف الإسماعيلي؟

بعد صعودنا بالألومنيوم للدوري الممتاز، استمر الفريق في الدوري لمدة موسمين، شاركت مع الفريق أمام الإسماعيلي 4 مباريات وظهرت فية بمستوي جيد.

تألقي ضد الإسماعيلي دفع الإدارة للتفاوض معي ولكن فشل الإتفاق في المرة الأولى بسبب الاختلاف في المقابل المادي.

الموسم التالي؛ هبط الألومنيوم، وكان هناك بعض الإتصالات من مسؤلي الإسماعيلي وتدخلت مع إدارة الألومنيوم.

كان لديَّ إصرار للانتقال لصفوف الدراويش وتمت الموافقة وكان للمهندس مدحت الورداني دورًا كبيرًا في انتقالي ووقّعت العقد في مكتب أحمد عثمان بالقاهرة.

أصعب مباراة لا تستطيع نسيانها وأغلى هدف؟

مباراة الأهلي 2002 في القاهرة لأنها كانت مباراة البطوله ولعبنا مباراة كبيرة، وانتهت بالتعادل 4/4 وأحرزنا هدف التعادل في الثانيه الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

أمَّا عن أغلى هدف؛ فهو هدف عمرو فهيم في مباراة المصري في ختام الموسم؛ لأنه هدف التتويج ببطوله الدوري 2002 والحمد لله كنت من صنعت له هذا الهدف.

كيف ترى الفرق بين الجيل الحالي وجيل 2002؟

الفرق بين الجيل الحالي وجيل 2002 هو معرفتنا بالقيمة الحقيقية للإسماعيلي وأننا نلعب لنادي كبير له جماهيرية وشعبية كبيرة.

وجود الجماهير، أيضًا، كان عاملًا مهمًا جدًا، وحافز كبير لتقديم كل جهد وعرق لإسعاد جماهير الدراويش؛ فالجماهير هي اللاعب رقم واحد، من وجهة نظري، في تطور مستوى الفريق وكذلك عدم وجود فرق كبير في الإمكانيات المادية بين الأنديه في هذا الوقت.

رأيك في لاعبي الفريق الحاليين ومن منهم يشبة طريقة لعب حمام إبراهيم؟

نمتلك مجموعة جيّدة من اللاعبين في الوقت الحالي؛ لكن ينقصهم الثقه في أنفسهم وقليل من الانضباط والنظام وهو ما توفر لهم في الوقت الحالي مع الكابتن إيهاب جلال.
أعتقد محمد صادق يشبه طريقتي إلى حدٍ كبيرٍ؛ فهو يجيد صناعة الأهداف ولاعب مهاري مميز، وكذلك نفس البنية الجسدية فيها تشابه إلى حد كبير.

الإختلاف بين نتائج إيهاب جلال ونتائج المدربين السابقين؟

الوضع اختلف اختلاف تام مع ايهاب جلال؛ فهو أعاد الثقة للاعبين في أنفسهم وكذلك فرض النظام والانضباط والجديّة على الفريق وهو ما انعكس على أداء ونتائج الفريق.

مَنْ الأنسب للفوز بمقعد الانتخابات المقبلة؟

انتخابات الإسماعيلي المقبلة ستكون صعبة؛ وكل مرشح سيبذل كل جهوده للفوز بثقة الجمعية العمومية للنادي، الأنسب هو من يوفر الاستقرار المادي والمعنوي للفريق.

ماذا ينقص الإسماعيلي للعودة لمنصات التتويج مرة أخرى؟

الإسماعيلي يحتاج لعمل شاق وبذل مجهود كثير للعودة لمكانته الطبيعية تتمثل في توفير الاستقرار الفني والإداري وتوفير متطلبات الفريق المادية وتدعيم الفريق بعناصر مميزة قادرة على زيادة قوة الفريق وتكون إضافة له واستمرار دعم جماهير النادي الكبيرة له وأهم شيء هو اجتماع كل عناصر النادي على شيء واحد وهو مصلحة نادي الإسماعيلي ورجوعه لمكانته الطبيعية كقوة كبيرة في مصر وأفريقيا.

إذا طُلب منك وضع تشكيلًا للاعبي جيلك.. مَنْ ستختار؟

حراسة المرمي: محمد صبحي

الدفاع: إسلام الشاطر، سيد معوض، عماد النحاس، أيمن رمضان، عليه رحمة الله، ورضا سيكا.

الوسط: محمد بركات، سعد عبد الباقي، محمد حمص

الهجوم: محمد صلاح أبو جريشة، أوتاكا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى