اخبار

حوار.. محمد إسماعيل: كل قارئ منشد وليس كل منشد قارئ

 

حوار : عمر هانى

 

محمد إسماعيل محفوظ طالب بكلية الصيدلة ولدت بقرية دنشواى بمحافظة المنوفية، من صغره يدندن القرآن الكريم وحفظ القرآن الكريم على يد شيخه، الشيخ محمد شوقى بركة.

تعلم الأحكام منه وظهر فى بعض البرامج  التلفزيونية أشهرها مع دكتور عمرو الليثى..

محمد إسماعيل قارئ أم منشد؟ وهل يجوز الخلط بين عمل كل منهما؟

– قارئ ومنشد ؛ نعم يجوز للقارئ أن يعمل منشدا، وأقولها دائما: كل قارئ منشد وليس كل منشد قارئا، لأن القارئ يتمتع بعدة خصائص جليلة اكتسبها من فضل تلاوة القرآن الكريم، منها الخشوع وإتقان مخارج الألفاظ وأحكام التلاوة والتدبر والتفسير وغيرها من الخصائص التى تتوافر فى قارئ القرآن الكريم؛. أما بالنسبة للمبتهل أو المنشد فلا يستطيع أن يكون قارئا متقنا للقرآن الكريم بدون هذه الخصائص.

رغم سنك الصغير؛ لكن تأثيرك في مجال الإنشاد الديني وتلاوة القرآن أكثر من رائع.. حدّثنا على كيفية الالتحاق بدولة الإنشاد الديني وتلاوة القرآن الكريم ؟

حفظتُ القرآن الكريم على يد شيخي الشيخ محمد شوقي بركة وتعلمت الأحكام منه، ثم تعلمت الإنشاد الدينى والابتهالات الدينية بعد سماعي للشيخ عبدالله جارالله والشيخ العفاسي وأصبحوا قدوتي ومثلي الأعلى، فحفظتُ معظم أعمالهم.

محمد إسماعيل
محمد إسماعيل

ما الأنشودة التي كان لها الأثر الأكبر على الجمهور؟ وكيف كان ذلك؟

 

أنشودة إلهي رجعت للشيخ عبد الله جار الله، حيث أنها تعبر  بأن مهما كان ذنبك فالله أعظم وقادر على أن يغفر لك كل ذنوبك فتوب و ارجع إلى الله فكل الرجوع تأخر إلا الرجوع إلى الله تقدم، وبالمناسبة هى أول أنشودة لى سجلتها مع الحناجر الذهبية.

 

السيد الأعرج

محرر متخصص في تغطية أهم أخبار والأحداث الرياضة محلياً وعالمياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى