تحقيقات وملفات

دير السلطان.. أرض مصرية في قلب القدس

كتب_السيد محمود

في الوقت الذي تعمل فيه إثيوبيا، علي فرض سياسة الأمر الواقع وحرمان دولتي المصب”مصر والسودان”، من حقوقهما التاريخية في مياه النيل، قامت مجموعة من أقباط الحبشة، خلال الأيام الماضية، بمحاولة الاستيلاء علي “دير السلطان” بالقدس، التابع للكنيسة المصرية، واعتدوا علي الرهبان المصريين، الذين تصدوا لمحاولة أقباط الحبشة برفع علم إثيوبيا علي الدير.

وكانت الكنيسة القبطية، قد أكدت في وقت سابق أن الدير هو أرض مصرية، ولن يفرطوا في شبر واحد منه ، وتبلغ مساحته نحو 1800 متر  ويقع   علي سقف كنيسة القيام..”الرأي” ترصد بالتواريخ قصة ” دير السلطان” ..

 684_705م.. وهب الخليفة عبد الملك بن مروان الدير للأقباط لذلك سمي بـ”دير السلطان”

1654.. لجأ الأحباش للكنيسة القبطية بحثا عن مأوي  مؤقت للإقامة

1850 ..حاول الأحباش الاستيلاء علي مفتاح الدير

1851.. أعادت الدولة العثمانية الدير للأقباط بوثيقة رسمية

1863.. حاول الأحباش مرة أخري الاستيلاء علي الدير

1888.. قام الأحباش بمحاولة منع الأقباط من ترميم أحد الكنائس بالدير

1891.. أصدر السلطان العثماني قرار بأحقية الأقباط بالدير وألزم الأحباش بعدم التعرض لهم

1959..خدع الأحباش المتصرف الأردني بالقدس وأقنعوه بأحقيتهم في الدير

1961.. قامت الأردن بتسليم الأحباش الدير بالقوة الجبرية

1961.. البابا كيرلس يتدخل  وملك الأردن يأمر بعودة الدير للأقباط

1970.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تمكن رهبان الأحباش من الدير

1971.. المحكمة العليا الإسرائيلية تحكم بأحقية الأقباط في الدير

2021.. أقباط الحبشة يحاولون الاستيلاء علي الدير ورفع علم إثيوبيا عليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى