كتب هيثم زهرة
كشف قطاع الأمن العام، غموض العثور على جثتين لسيدة وعامل بأسيوط وتبين بأن والدها وشقيقها وراء الجريمة بدافع الانتقام للشرف بعد تأكدهما بأن الضحيتين على علاقة غير شرعية.
جثتين بأحدى طرق أسيوط ؟؟؟
في وقت سابق كان مركز شرطة منفلوط بمديرية أمن أسيوط قد تلقى بلاغا من بعض الأهالي بالعثور على جثتين بأحد الطرق بدائرة المركز مقتولين.
الأمن في مسرح الجريمة
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط وتبين بالفحص وجود جثتين لكلٍ من احدى السيدات وأحد الأشخاص وبهما جروح متفرقة بالجسم.
جريمة شرف !!!
وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط إلى أن وراء ارتكاب الجريمة كلا من والد السيدة القتيلة وشقيقها، وهما مقيمان بدائرة المركز، وقد أقدما على قتل الضحيتين لاكتشافهما وجود علاقة غير شرعية بينهما .
القبض على الجناة
وعقب عمل كافة التحريات وبتقنين الإجراءات وباستهداف مكان تواجد المتهمين تمكنت القوة الأمنية من ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود علاقة غير شرعية بين الضحيتين.
اعترافات ..
وقال المتهمان في أقوالهما بأنهما قاما باستدراج الضحيتين لمكان وقوع الجريمة وقاما بتوثيق يديهما والتعدي عليهما بسلاح أبيض “ساطور” كان بحوزة أحد الجناة.
هذا وقد أقرا المتهمان بقتلهما للضحيتين والارشاد عن مكان السلاح المستعمل في الواقعة وقامت قوات الأمن بضبط الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ويواجه المتهمان تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد كونهما قد اتفقا وبيتا النيه على قتل الضحيتين بسلاح أبيض ساطور .
ماذا تقول نصوص القانون في مثل هذه الحالة ؟؟؟
حيث نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه “يحكم على فاعل هذه الجناية (القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى”.
وأشار المشرع في مثل هذه الأحوال إلى أن القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط “المادة 33 عقوبات”
