شريف مدحت_محمد يحيى
بعد مباراة القمة، تذبذب مستوى الأهلي والزمالك في المباريات الأخيرة، وفقد كل منهما نقاطًا ثمينة، قد تكلفه اللقب في النهاية، إذ دخل الدوري المصري مرحلة ما بعد النصف الثاني من الموسم، وستكون المنافسة هذا العام شرسة بين قطبي الكرة الأهلي والزمالك.
تذبذب مستوى الأهلي والزمالك في المباريات الأخيرة
وشهدت الأسابيع الأخيرة تذبذب مستوى الأهلي والزمالك في المباريات الأخيرة، إذ خطف نادي الزمالك التعادل أمس من بيراميدز، فيما يلتقي الأهلي، اليوم، الاثنين، مع الصاعد حديثًا لدوري الأضواء، غزل المحلة.
شراسة المنافسة هذا الموسم سببها تخبط الفريقين، وظهر هذا جليًا في المباريات الماضية، وبشكل واضح، فبعد مباراة القمة- التي حسمها الأهلي بهدفين لهدف- بدا الفريقان متخبطين بعض الشيء في الأداء وفي النتائج.
الدوري المصري: اشتعال المنافسة علي درع البطولة بين الأهلي والزمالك
موقف الزمالك والأهلي في الجدول
يتصدر الزمالك ترتيب جدول الدوري برصيد 41 نقطة من 19 لقاء، ويليه المارد الأحمر في الوصافة بـ37 نقطة من 16 لقاء.
الأهلي فاز على المصري وخسر أمام سموحة وتعادل أمام إنبي، بينما فاز الزمالك على الإنتاج وتعادل مع المقاولون العرب وبيراميدز.
أسباب التذبذب
تستعرض السطور التالية أبرز الأسباب التي أدت إلى تذبذب نتائج الفريقين في المباريات الأخيرة.
ضغط المباريات
تأثر القطبان بضغط المباريات، لإنهاء الموسم، بسبب ارتباطات الأندية بالمسابقات الإفريقية، بجانب مشاركة المنتخب الأولمبي في الأولمبياد بجانب مشاركة الفراعنة في كأس العرب وتصفيات كأس العالم.
هذا الضغط تسبب في لعب الأهلي 5 مباريات خلال 12 يومًا، بداية من مباراة القمة، ثم سيلعب من جديد في بطولة إفريقيا والدوري، بينما لعب الزمالك 4 مباريات في 11 يومًا.
وتأثير هذا الضغط ظهر على اللاعبين بشكل كبير، ما أثر على أدائهم من مباراة عن الأخرى.
الإصابات.. كورونا وعضلية
ضريت إصابات فيروس كورونا في الفترة الأخيرة الفريقين، فأصيب حارسا القطبين محمد الشناوي ومحمد أبو جبل، إلى جانب غياب محمد عبد الشافي ظهير الزمالك المخضرم الذي عاد بقوة في الفترة الأخيرة بسبب كورونا.
كما تأثر الأهلي بقوة بسبب غياب مدافعيه أيمن أشرف وبدر بانون عن المباريات الماضية، بجانب غياب محمد هاني واستمرار غياب علي معلول، فيما تأثر الزمالك بغياب محمود حمدي “الونش” في اللقاء الماضي للإصابة العضلية.
غياب التوفيق والإدارة الخاطئة
ويعد أكبر سبب لتراجع مستوى الفريقين هو المدربان الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك، والجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي، اللذين غاب التوفيق عنهما في إدارة المباريات الأخيرة، وكانت تغييرات وتشكيلات كل مدرب سببًا في خسارة النقاط في اللقاء الماضية.
