رياضة

سر تسمية نادي الزمالك “بمدرسه الفن والهندسة “

كتب: جهاد فؤاد

يُعد نادي الزمالك، واحدًا من أكبر القلاع الرياضية في مصر، و الوطن العربي بل والشرق الأوسط بأكمله، نظراً لما يمتلكه النادي من تاريخ كبير، في جميع الألعاب الرياضية.

الزمالك دائم التواجد بمنصات التتويج

فمُنذ نشأة النادي في عام 1911 ميلادية، وهو دائمًا ما يتواجد، على منصات التتويج، لجميع الالعاب.

رغم الصراعات الزمالك دائم التواجد بمنصات التتويج

وفي بعض الأحيان، يكون النادي مليًا بالصراعات، التي تتسبب في بعض من الإخفاقات، ولكن كان النادي متواجد دائما في منصات التتويج، حيث يحصد البطولات، في الأوقات الصعبة.

 

الزمالك أسمه يرتبط بالفن والهندسة

ودائما ما يرتبط، أسم نادي الزمالك، بأشهر لقب في تاريخه وهو ” مدرسة الفن و الهندسة ” حيث كان من أشهر تشجيعات الجماهير، في المُدرجات والشوارع والتليفزيون، وأطلق هذا اللقب، لما يمتلكه من تعدد مواهب لا عبية، و طريق اللعب المُمتعة للفريق، فدائمًا ما يتميز بالمهارات الفنية، واللمسات الجمالية الرائعة، وذلك لعدة عصور متتالية، وكان هذا هو العامل الأول، لتلقيبه بالفن والهندسة.

 

مدرسة الزمالك من أسباب زيادة شعبيته

أيضاً كانت فكرة أنشاء مدرسة، في هذا العهد لجميع المراحل السنية، للاعبين لاكتشاف المواهب الفنية، في ذلك الوقت، هو من ضمن أسباب، تسمية نادي الزمالك، بهذا اللقب، وكان من الطبيعي، أن ينشأ النادي هذه المدرسة، التي تعادل قطاع الناشئين، في وقتنا الحالي، و هو ما كان مُتبع في جميع الأندية، ولكن تمييز الزمالك، كان في اكتشاف المواهب، واستقطابها ورعايتها، والحفاظ عليها حتى تنضج، لإخراج لاعبين موهوبين، وعلى مستوى عالي، وذلك عكس مُعظم الأندية ، التي كانت تعتمد على شراء اللاعبين جاهزين، من خارج أسوار أنديتهُم و اللعب بهم.

مدرسة الزمالك تخرج أجيالًا ذات مهارات عاليه

وقد كان هذا سبباً، في استخراج أجيال تتمتع بأسلوب مهاري، ومُمتع حيث جعلت لفريق الكرة بنادي الزمالك، شعبية جارفة في القارة الأفريقية، والوطن العربي، الذي يشهد تواجد جماهيري كبير للفارس الأبيض، على مدار التاريخ.

 

أشهر لاعبوا نادي الزمالك عبر التاريخ

يُذكر أن أشهر و أمهر اللاعبين، الذين ذاع سيطهم في نادي الزمالك، هم خريجين تلك المدرسة، ومنهم الثعلب حمادة إمام، وحسن شحاتة، وطه بصري، وإبراهيم يوسف، وحازم إمام، حيث كانوا يتمتعون بمهارات فائقة.

 

أيضًا يأتي لاعبون كثيرون، في تلك الفئة المهارية مثل محمد صبري، وخالد الغندور وحمادة عبد اللطيف ومحمدو عبد الرازق شيكابالا والعديد من نجوم القلعة البيضاء، الذين كتبوا أسمهم بحروف من نور في تاريخ الفارس الأبيض، وكانوا من أسباب زيادة شعبية النادي، في أفريقيا والوطن العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى