تحقيقات وملفات
أخر الأخبار

غضب من ارتفاع تسعيرة حمامات مصيف بلطيم.. والمواطنون: هنجيب منين؟

كتب- حمدين بدوي:

أعرب العديد من المصطافين الذين يترددون على مصيف بلطيم بمحافظة كفرالشيخ من غضبهم الشديد من ارتفاع تسعيرة حمامات المصيف.

وشهدت مدينة بلطيم هذا العام ارتفاع تسعيرة دخول الحمامات لخمسة جنيهات في المرة الواحدة، وفي حالة التردد مرات عدة فكل مرة تساوي 5 جنيهات؛ مما زاد الاستياء من المصطافين والأهالي على السواء.

وأشار رفيق سعد عبده عتمان، أحد المصطافين، لاضطراره دخول الحمامات قائلًا: “الناس معذورة الأجرة غالية، ودول ٣ شهور في السنة ولازم يلموا أجرتهم ويكسبوا الأول”.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”موقع الرأي”: “ممكن بعد كده يبقى في إمكانية محاسبة المسئولين عن المبالغ التي تم جمعها في الحمامات خلال هذه المدة”.

وتابع: “لم يوجد أي أعمال إصلاحية أو تطوير للحمامات” متسائلًا: “لو مش معايا مبلغ الـ5 جنيه مقدرش أدخل الحمامات في المصيف”.

ويشير محمد عبد الحميد الشناوي، أحد المواطنين المترددين على المصيف، أن مصيف بلطيم مشهور جدًا ومن زمن بعيد يُطلق عليه منذ زمن بعيد أنه مصيف العائلات.

واستطرد في حديثه لموقع الرأي: وفي أيام الأعياد يتردد على مصيف بلطيم أكثر من ٣ آلاف مصطاف يوميًّا، وإن دلّ على شيء فإنما يدل على أهميته”.

ويتداخل في الحديث مغربي إبراهيم سودان، أحد المترددين على مصيف بلطيم، ويضيف: نحن الأسر دائما ومن زمن بعيد نتردد على مصيف بلطيم منذ عشرات السنين لم نرى تسعيرة للحمامات.

وتسائل من خلال حديثه لموقع الرأي: “الشخص الذي عنده تعب وإسهال وهو بالمصيف ماذا يفعل في ذلك الوقت”.

واستطرد بـ”هبجيب فلوس منين لدخول الحمامات عن كل مرة، وكذلك لو لدينا أطفال هنلاحقهم منين دخول الحمامات”.

وختم بـ”يجب على المسئولين مراعاة ظروف المواطنين في المصيف وتقديم خدمات أكثر لهم حتى يتمتعوا بمدتهم لأنها مدة لا تكرر إلا مرة واحدة سنويًّا”.

وكانت قد أعلنت الحكومة المصرية إغلاق شواطئ المصيف، وعدم السماح بالدخول إلا للمقيمين فقط، شريطة التزامهم أماكن إقامتهم، وعدم التواجد على شواطئ المصيف، تنفيذا لقرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ومنعاً لانتشار فيروس كورونا وحرصا على سلامة جميع المواطنين بنطاق المحافظات من خلال غلق جميع الشواطئ والمتابعة المستمرة من غرفة عمليات المحافظة في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى