« قتلها بعد خيانتها وأخفى جثتها في الفريزر لمدة عامين».. تفاصيل جريمة بشعة
« قتلها بعد خيانتها وأخفى جثتها في الفريزر لمدة عامين».. تفاصيل جريمة بشعة
عامان هما مدة قيام شاب أمريكي بإخفاء جثة زوجته داخل« الفريزر»، وهرب حتى لا تنكشف جريمته، حتى أكتشفتها الشرطة وألقت القبض عليه.
وسُجن لمدة تتراوح ما بين 16 عامًا إلى مدى الحياة وذلك على خلفية ارتكابه جريمة قتل زوجته وإخفاء جثتها.
حيث اخفاها داخل “فريزر” لمدة عامين قبل أن يتخلص منها بإلقائها في خليج« سان دييجو» بولاية كاليفورنيا.
على الرغم من إصرار« ماثيو سوليفان»، البالغ من العمر 36 عاماً، على إنكار ارتكابه جريمة قتل زوجته« إليزابيث سوليفان».
والتي فارقت الحياة عن عمر يناهز 32 عامًا.
إلا أن ممثلي هيئة الادعاء أفادوا بأنه طعنها حتى الموت في منزلهما بمدينة« سان دييجو» في أكتوبر لعام 2014.
أدانت هيئة محلفين في المحكمة العليا بـ”سان دييجو” العام الماضي “سوليفان” بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية.
وأصدر قاضي المحكمة العليا “ألبرت هاروتونيان” الحكم بسجنه نهاية الأسبوع الماضي.
وقال القاضي خلال جلسة النطق بالحكم إن قرار هيئة المحلفين والأدلة التي قُدمت خلال المحاكمة أظهروا بوضوح أن “ماثيو سوليفان” قتل زوجته بوحشية.
كما نظف الفوضى في مسرح الجريمة بشكل منهجي ثم أخفى جثتها لسنوات.
مضيفًا أن الجاني كاد يفلت بجريمته، لكن محاولته الأخيرة للتخلص من جثة الضحية في قاع الخليج باءت بالفشل.
وأوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير لها أمس، الاثنين، أن الضحية “إليزابيث سوليفان” كانت قد اختفت بشكل غامض في أكتوبر لعام 2014 من بيت عائلتها في “سان دييجو”.
بداية المحاكمة
وذكرت ممثلة الادعاء “جيل ليندبرج” في بداية المحاكمة أن الزوج “ماثيو سوليفان” ربما طعن زوجته 5 مرات بعد اكتشاف خيانتها.
وأخفى جثتها بعد ذلك في “فريزر” حتى وجد نفسه مضطرًا للتخلص منها لأنه كان يستعد للانتقال إلى ولاية أخرى.
كما انه في عام 2016، عُثِر على جثتها المتحللة في خليج “سان دييجو” على بعد نصف ميل من محل إقامة عائلتها.
وعثر المحققون في وقت لاحق على سكين مخبأ في المنزل وبقايا آثار دماء تحت سجادة غرفة نومها والتي اكتُشفت بفضل فحوصات الطب الشرعي.
وفي عام 2018، أُلقي القبض على “ماثيو سوليفان” عقب انتقاله إلى ولاية “ديلاوير”.
وكررت “جيل ليندبرج” أمام المحكمة خلال جلسة النطق بالحكم التوضيح بأن “سوليفان” قتل زوجته.
في الوقت الذي كانت فيه ابنتاهما في غرفة أخرى، وجعلها تبدو وكأنها تخلت عن عائلتها.
