مدارس وجامعات
أخر الأخبار

لتعزيز الاستقرار الأسري .. جامعة دمنهور تعقد دورة تدريبية بعنوان “الإرشاد الأسري والدعم النفسي”

الإرشاد الأسري والدعم النفسي

كتب عمرو حفظي:

 

في إطار حرص جامعة دمنهور على تعزيز قيم الأسرة المصرية الأصيلة ودعم الصحة النفسية للمجتمع، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأسر اليوم، عقدت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة دمنهور بالتعاون مع كلية التربية النوعية دورة تدريبية بعنوان الإرشاد الأسري والدعم النفسي، وذلك بمسرح كلية التربية النوعية، بمشاركة لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية و عدد كبير من الطلاب.

جاءت الدورة تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة راندا حلمي، قائم بعمل عميد كلية التربية النوعية، وإشراف الدكتور الصافي الجهمي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتورة شيماء حلمي، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة دمنهور، والأستاذ طارق سمك، أمين الكلية والمشرف الإدارى لقطاع النوبارية.

من جانبها أكدت الدكتورة شيماء حلمي، حرص وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة دمنهور على تزويد منتسبي الجامعة بأحدث الأدوات والاستراتيجيات العلمية التي تمكنهم من تقديم إرشاد ودعم نفسي فعالين، لافتة إلى أن تلك الدورة تهدف إلى بناء قدرات التواصل الأسري، وإدارة الضغوط، وتقديم التدخلات النفسية المبنية على الأدلة، وذلك من خلال ورش عمل تطبيقية ونقاشات واقعية، معربة عن سعادتها و فخرها بتقديم هذه البرامج التدريبية التي تسهم في خلق بيئة أسرية أكثر تماسكًا واستقرارًا، وتساعد في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمجتمعنا.

تناولت الدورة عدة محاور منها مفهوم التربية الأسرية وأهميتها، و مكوّنات الأسرة والتحديات الشائعة التي قد تواجهها وكيفية التعامل معها بشكل واعٍ وإيجابي، كما تم التطرق لأسس اختيار شريك الحياة السليم، والعوامل النفسية والاجتماعية والثقافية الداعمة لنجاح الزواج، واستعراض مهارات التواصل الفعّال بين الزوجين، وإيجابياته وسلبياته، وكيفية بناء علاقة متوازنة مع أسرة الطرف الآخر،
فضلا عن تناول مفهوم التنشئة الأسرية للأبناء، و مراحل النمو واحتياجات كل مرحلة، مع تركيز خاص على مرحلة المراهقة، وأبرز المشكلات التي قد تواجه الأبناء خلال تلك الفترة، وكيف يمكن للوالدين التعامل معها بحكمة ووعي.

شهدت الدورة تفاعلا مميّزًا من قبل المشاركين وتم تبادل الخبرات ومناقشة المشكلات الأسرية الواقعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى