عربي ودولي

ماذا قالت إثيوبيا بشأن “العقوبات الأمريكية” على أديس أبابا بسبب أزمة إقليم تيجراي؟

قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن العقوبات الأمريكية المفروضة على إثيوبيا بسبب أزمة إقليم تيجراي، “لا ترقى” لمستوى العلاقات الممتدة بين البلدين، معربة عن أسفها إزاء فرض الولايات المتحدة لتلك القيود.

وفي تصريحات له، أكد المتحدث باسم الخارجية الاثيوبية دينا مفتي، أن “القيود التي تفرضها الولايات المتحدة تجاه إثيوبيا مؤسفة ولا ترقى لمستوى العلاقات الاستراتيجية والطويلة بين البلدين”.

وعبرت إثيوبيا عن استيائها من العقوبات خاصة وأنها تأتي في ظل أزمة “سد النهضة” التي تعتبر الولايات المتحدة أحد أطراف تنسيق المباحثات فيها، بين مصر والسودان واثيوبيا.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات وقيود واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لأديس أبابا، وذلك بسبب الانتهاكات التي تمارس ضد مئات الآلاف من سكان إقليم “تيجراي” في إثيوبيا.

إقرأ أيضاً: أزمة المقاعد.. مجلس الأمة الكويتي يرفع جلسته بعد “موقف غريب” للنواب

وحظرت الولايات المتحدة منح تأشيرات لمسؤولين إثيوبيين حاليين أو سابقين وكذلك مسؤولين بالحكومة الإريترية على صلة بالأزمة وذلك بهدف الضغط من أجل حل الأزمة.

وقُتل آلاف واضطر مئات آلاف آخرون إلى النزوح عن ديارهم في إقليم تيجراي منذ نوفمبر الماضي، وذلك على يد القوات الإريترية هناك.

وتنفي أديس أبابا على مدار الأشهر الماضية وجود قوات إريترية في تيجراي، رغم تأكيدات سكان ومنظمات ودبلوماسيين ومسؤولين محليين، قبل أن يقر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بوجود هذه القوات ويصرح أمام البرلمان بوجوب انسحابها من المنطقة.

واتهمت إثيوبيا يوم الجمعة – للمرة الأولى – قوات من إريتريا بقتل 110 مدنيين في مجزرة شهدها إقليم تيجراي في أواخر نوفمبر، وأعلنت إثيوبيا التزامها التحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال النزاع.

من جهته، صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن هذه العقوبات التي فرضتها بلاده على الجانب الإثيوبي والإربتيري تهدف للضغط من أجل حل الأزمة وأضاف: “هذا وقت تحرك المجتمع الدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى