شريف مدحت _محمد يحيى
الوقوف على منصة التتويج الأولمبية حلم يسعى لتحقيقه كل الرياضيين على مستوى العالم، ولما لا فالدورة الأولمبية هي الحدث الرياضي الأكبر والأهم، فيها يُكتب التاريخ وعلى ملاعبها يولد الأبطال.
وهنا في مصر باتت الميدالية الأولمبية حلم يراود جميع اللاعبين، خاصة أن مصر أصبحت تمتلك أبطالا في جميع الرياضات، منهم سمر حمزة لاعبة المنتخب الوطني للمصارعة والمرشحة لحصد ميدالية أولمبية في طوكيو.
بدايتها مع المصارعة
بدأت “سمر” ممارسة الرياضة وعمرها 13 عاما، في ملاعب الكاراتيه، وسرعان ما تركتها لحماسها الزائد وقوتها المفرطة مع اللاعبات، فأدركت حينها أن مكانها الصحيح على بساط الأبطال والمقاتلين.
النشاه والمولد
سمر حمزة لاعبة المنتخب الوطني للمصارعة، من مواليد 4 أبريل عام 1995، شاركت في أول بطولة لها على المستوى المحلي عام 2013، فأظهرت قوة بدنية أبهرت المتابعين، وحجزت لنفسها حلما قد تحققه يوما بالوقوف على منصات التتويج الأولمبية.
شاركت لاعبة منتخبنا في أول بطولة دولية لها عام 2014، وكانت خير بداية لمشوار مليء بالبطولات والإنجازات والألقاب.
ابرز انجازاتها مع المصارعة
حققت سمر حمزة خلال مسيرتها العديد من البطولات والألقاب أبرزها؛ ذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط 2015، وذهبية البطولة الإفريقية 2016 وذهبية دورة الألعاب البحر المتوسط 2018 بالجزائر، وأيضا المركز الخامس في بطولة العالم للكبار في نفس العام.
وعلى المستوى الإفريقي، اعتادت سمر حمزة حصد المركز الأول والميدالية الذهبية، وباتت عقدة لكل المنافسات ولا تتمنى الكثيرات مواجهتها على بساط لا بقاء فوقه إلا للأقوى.
وفي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، أظهرت اللاعبة مستوى مميزا رغم قوة المنافسة واحتلت المركز الـ12 في الترتيب العام لمنافسات المصارعة في وزن 75 كجم، فضلا عن سجل طويل من المشاركات في بطولات العالم للأعمار السنية المختلفة.
سجل طويل من الألقاب والبطولة تملكه لاعبة منتخبنا الوطني سمر حمزة، ولكن يبقى حلمها الأقوى هو حصد ميدالية أوليمبية، وهو الإنجاز الذي لا يمحوه الزمن.
