كتب: مصطفى النحاس
تتجه كثيرًا من الأنظار ناحية بطلة أوليمبية تبلغ من العمر 32 سنة اعتادت على حصد الميداليات، وتحقيق الإنجازات وتمثيل مصر بشكل مشرف في كل المحافل الدولية والأفريقية.
بطلة من طراز رفيع تجمع من المواهب الكثير، حملت شعار “رياضة واحدة لا تكفي”، بدءًا من رشاقتها مع الجمباز، وحتى مرونتها وسرعتها مع الإسكواش.
بعد ذلك؛ صادقت حصان الفروسية، إلى أن أصبحت في نهاية المطاف بطلة عالمية في رياضة أخرى حديثة وهي الريشة الطائرة.
تمارس البطلة المصرية رياضة لم تحظى بقدر كافٍ من الشهرة شأنها شأن ألعاب رياضية كثيرة وهي رياضة كرة الريشة.
وحققت بطلتنا فيها العديد من الألقاب علي المستوى القاري كإنجاز الميدالية الذهبية عامي 2010 و2017، والعديد من الميداليات الفضية البرونزية علي مدار مشوارها منذ عام 2007.
وتشارك اللاعبة هادية حسني في أوليمبياد طوكيو كثالث مشاركة لها بعدما شاركت في أوليمبياد بكين 2008.
وتشارك كأول فتاة عربية في الريشة الطائرة ولندن 2012، وودعت أوليمبياد لندن من دورها الأول بعد تلقي هزيمتين.
تسعى في هذه النسخة لتدوين التاريخ من جديد وكتابة صفحة جديدة في تاريخ إنجازتها.
ولم تقتصر إنجازات هادية حسني على الرياضة وفقط بل تمثل الرياضيين والشباب في مجلس النواب المصري عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كغيرها.
وتسير على نهج من سبقها من الرياضيين مثل السباحة وعضو مجلس إدارة النادي الأهلي رانيا علواني، وغيرهم من الرياضين الذين اعتدنا علي تمثيلهم للشباب المصري في مجلس النواب وفي كافة المحافل الدولية والأوليمبية.
فقد عرضت الرياضية والنائبة هادية حسني للشباب المصري. وهي علي منصة المؤتمر الوطني السابع للشباب لتوضح تفاصيل قصة كفاح استمرت لسنوات وسنوات مع الرياضة. ولم تكتفي بكونها رياضية ناجحة فقط بل كانت متفوقة ايضا علي المستوي الدراسي وتسعي أيضا للحصول علي الدكتوراه في الصيدلة.
وأوضحت طريقة لعب هذه الرياضة فقالت إنها نصف كرة ملتصقة مع ريشة، يتم استخدام مضارب التنس في قذفها بين ركني الملعب.
ورياضة الطائرة الريشة أصغر من ملاعب التنس، ويوجد في وسطه شبكة أقصر من شبكة الكرة الطائرة قليلاً، وكل هذا يوجد داخل صالة مغطاة، ويمكن أن تلعب فردية أو زوجية أو مختلط.
