عربي ودولي

“ويتكوف” يسابق الزمن لإطلاق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار

كتب: فريق التحرير

أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الثلاثاء، أنّ وفداً إسرائيلياً قد غادر للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً إستعداده للمشاركة شخصياً في هذه المفاوضات عند الاقتضاء.

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب توصّل إسرائيل وحماس إلى إتفاق يقضي بأن تطلق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقررا أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي مقابل أن تسلّمها الحركة الفلسطينية جثث 4 رهائن إسرائيليين.

كما ويتكوف خلال مشاركته في إحدى الفعاليات التي نظّمتها “اللجنة اليهودية الأمريكية” في واشنطن، الثلاثاء، على إستعداده للسفر على وجه السرعة إلى الشرق الأوسط، إذ تنتهي السبت المقبل المرحلة الأولى من الهدنة السارية بين إسرائيل وحماس.

وأضاف ستيف ويتكوف : “نحن نحقّق تقدّما كبيرا. إسرائيل ترسل فريقا في الوقت الذي نتحدّث فيه”.

وتابع : “إمّا أنهم سيذهبون إلى الدوحة أو إلى القاهرة، حيث ستبدأ المفاوضات، مجددا مع المصريين والقطريين” الذين يشاركون مع الولايات المتّحدة في الوساطة بين إسرائيل وحماس.

كما أكّد المبعوث الأمريكي أنّ هذه المحادثات الجديدة تهدف إلى “المضيّ قدما بالمرحلة الثانية، والتوصّل لإطلاق سراح المزيد من الرهائن”، مضيفا: “نعتقد أنّ هذا احتمال حقيقي”.

وأوضح ويتكوف أنّه “ربّما” ينضمّ إلى هذه المفاوضات يوم الأحد “إذا ما سارت الأمور على ما يرام”.

وكان المبعوث الخاص لترامب قد أكّد في وقت سابق أنه سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع.

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر أمنية أن الوسطاء بين إسرائيل وحماس توصّلوا إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقررا أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي مقابل أن تسلم حماس جثث 4 رهائن إسرائيليين.

وأكّدت حماس التوصّل إلى هذا الاتفاق، مشيرة إلى أنّه يندرج في إطار المرحلة الأولى من الهدنة السارية بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
والسبت، رفضت إسرائيل إطلاق سراح 620 سجينا فلسطينيا كان مقررا أن تفرج عنهم مقابل تسلّمها 6 رهائن إسرائيليين، مبررة رفضها بتنظيم حماس “مراسم مهينة” خلال إفراجها عن رهائن.

وتتّهم حماس إسرائيل بتعريض وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 19 يناير للخطر.

من جهتها، حضّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف على تنفيذ عمليات تبادل السجناء والرهائن “بما يحفظ الخصوصية والكرامة” الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى