المتحف المصري يروي الأسطورة.. والعالم يُمعن النظر

بقلم: د. إلهامي ترابيس
الآن .. السابعة مساءً .. الأول من نوفمبر ٢٠٢٥، لحظة تاريخية تجسد عظمة مصر الحضارية، في معلم تاريخي يجسد الريادة المصرية العريقة، يدشن المتحف المصري الكبير أبوابه ليروي ملحمة حضارة تمتد لآلاف السنين بأعظم التعبيرات، هذا الإنجاز المنتظر بفارغ الصبر ليس مجرد مؤسسة أثرية، بل هو رمز حي للقيادة الثقافية والإنسانية لمصر، يمزج بين التراث التاريخي والرؤى المعاصرة، مدعوما بإرادة قيادية صلبة ورؤية استراتيجية متقدمة برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
نحن الآن على أعتاب افتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، إعلانًا عالميًا عن قدرة مصر على إبهار البشرية بكنوزها التاريخية، و تعزيزا لدورها كمهد للحضارة وملهم للمستقبل، فيأتي هذا الحدث ليعكس التزام الدولة المصرية ببناء جسور الثقافة والسلام، في زمن يحتاج فيه العالم إلى رسائل الأمل والتنوير أكثر من أي وقت مضى.
تهنئة قلبية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري العظيم صانع هذه الحضارة، وللعالم أجمع الذي يُصغي اليوم إلى صدى مصر الخالد.






