دار الإفتاء المصرية توضح من هم المستحقين لزكاة الفطر

كتب: فريق التحرير
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي فتوى تفصيلية حول أحكام زكاة الفطر، موضحةً من يجب عليه إخراجها، ومن ثم من هم المستحقون لها، وذلك وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية. وفيما يلي تفاصيل الفتوى:
على من تجب زكاة الفطر؟
أوضحت دار الإفتاء أن زكاه الفطر فرض على كل مسلم، ويجب عليه إخراجها عن نفسه وعن كل من تلزمه نفقته، مثل أبنائه الصغار أو أي شخص يعوله.
واستندت الفتوى إلى ما ذكره العلماء، حيث جاء في كتاب الدر المختار: «تجب زكاه الفطر على كل حر مسلم، ولو كان صغيرًا أو مجنونًا، حتى لو لم يخرجها وليهما، وجب الأداء بعد البلوغ، بشرط أن يكون لديه نصاب فاضل عن حاجته الأصلية، مثل ديونه وحوائج أبنائه.»
من يستحق زكاة الفطر؟
أكدت الفتوى أن زكاه الفطر تُصرف للمستحقين للزكاة كما ورد في قول الله تعالى في سورة التوبة:
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 60].
وعلاوة على ذلك، فإن زكاة الفطر تصرف للفئات التالية:
- الفقراء والمساكين: الذين لا يجدون ما يكفيهم من ضروريات الحياة.
- العاملون على الزكاة: أي الذين يقومون بجمعها وتوزيعها.
- المؤلفة قلوبهم: الأشخاص الذين يراد تأليف قلوبهم للإسلام.
- في الرقاب: لتحرير الأرقاء والمعتوقين.
- الغارمون: الذين أثقلتهم الديون وعجزوا عن سدادها.
- في سبيل الله: دعم الأعمال الخيرية والجهاد الشرعي.
- ابن السبيل: المسافر الذي تقطعت به السبل ويحتاج إلى المساعدة.