رياضة

فلسفة الفرنسي كارتيرون مع الدرع “أنا أخطف إذًا أنا موجود”

كتب : كريم الفولي

عاد لقب بطل الدوري، ليلتصق من جديد بنادي الزمالك، بعد غياب دام لفترة لست بالقصيرة، ليترك الدرع مواطنه الدائم بالجزيرة، والذي اعتاد السكون بقلعته الحمراء، ليعلن التمرد والهجرة الشرعية، إلي معلق القلعة البيضاء بـ “ميت عقبة” لتنطلق الأفراح والأهازيق في كل ربوعها لتعلن عن قدوم الدرع رقم 13 في نسخته رقم 64، في عام 2021 .

كان للمدير الفني الفرنسي، لنادي الزمالك باتريس كارتيرون، فلسفته في اللعب والفوز، منذ عودته واعتمد على العامل النفسي، مع طريق اللعب في أضيق الحدود وخطف الثلاث نقاط، بغض النظر عن الأداء، وإليكم كتالوج الفرنسي باتريس للتربع على القمة، ومن ثم حصد لقب الدوري .

طريقة الديك الفرنسي “اخطف وأجري”

روح المعافرة والمثابرة، كانت سلاح كتيبة ميت عقبة، للفوز بلقب الدوري الممتاز فى نسخته رقم 64، مجموعة من اللاعبين، تعاقب عليها 4 مجالس إدارات، خلال موسم لكلًا منه فلسفته واسلوبه الخاص، لم يتأثروا بهذا، وكانوا على قلب رجل واحد للفوز بالدرع الغالي، رحل المدير الفني للفريق البرتغالي جايمي باتشيكو، بعد أن اقترب الفريق من توديع دوري أبطال إفريقيا، وتراجع المستوى الفني للاعبون وتذبذب النتائج، ليأتي من جديد الديك الفرنسي باتريس كارتيرون، ولم يقدم فى البدايات المرجوة والمأمول منه، حيث ودع بالفعل الزمالك، دوري أبطال إفريقيا، ولكنه قاد الفريق على المستوي المحلي، بطريقة “اخطف أجري”، حيث كان يسعى للفوز وحصد الثلاث نقاط، بعيدًا عن الأداء، وبالفعل نجحت إستراتيجيته التدريبية، بتحقيق الانتصارات المتتالية، للتربع على قمة الدروي بشكل مؤقت حين إنتهاء الأهلى من مؤجلاته بسبب خوض مباريات دوري أبطال إفريقيا .

العامل النفسي قاد الأبيض للفوز بالدرع

فارق النقاط لصالح الزمالك، والذي وصل إلى 18 نقطة، كان له عامل نفسي كبير في حسم لقب الدوري، وأعطى للفريق الأبيض، ثقة ودفعة قوية نحو الفوز بالدرع، وعندما عاد الأهلى بعد الرحلة الإفريقية، بعد حصوله على الكأس الإفريقية العاشرة، كان مطالب بخوض الـ 6 مؤجلات، والفوز بها جميعًا للتساوي مع الزمالك، فكان اللعب تحت الضغط الإعلامي والرغبة في الفوز لتقليص الفارق، مع الضغط البدني، كلها عوامل تجمعت أمام لاعبو الأهلى، وعندما نجح في اجتياز تلك المهمة بنجاح، وتربع على قمة الدوري الممتاز، بفارق المواجهات المباشرة، حدث الانهيار المفاجئ بفقد 4 نقاط، من تعادلين أمام فريقي الإسماعيلي، ثم طلائع الجيش، تبعه في المقابل قوة وتحدي من لاعبو الزمالك، عندما حققوا 7 انتصارات على التوالي، دون خسارة أو تعادل، خارج وداخل أرضه، ليغتنم الفرصة التي سنحت له ويقبل الهدية الحمراء، وينفرد بقمة الدوري، ويحافظ على الصدارة ويقتنص الدرع الغائب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى