رياضة

مشروع استاد الأهلي في خطر.. هل يُكتب له النجاح أم يواجه مصيرًا مجهولًا؟

كتب: فريق التحرير

يُعد مشروع استاد النادي الأهلي من أهم المشاريع التي تعمل إدارة القلعة الحمراء على تحقيقها خلال السنوات الأخيرة، حيث تسعى لإنشاء ملعب يليق بتاريخ وإنجازات النادي العريق، ويكون قادرًا على استيعاب أكبر عدد ممكن من جماهيره العريضة.

ورغم الحماس الكبير لتنفيذ المشروع، واجهت الإدارة بعض التحديات الهندسية التي فرضت تعديلات على السعة المخططة للاستاد، مما دفع مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب إلى البحث عن حلول وسط توازن بين الطموحات والقيود المفروضة.

إقرأ ايضًا : أسطورة الدوري الإنجليزي يتراجع: “محمد صلاح أقوى من أي ضغوط”

طموح الـ90 ألف متفرج يصطدم بقيود هندسية صارمة

منذ اللحظة الأولى، كانت هناك رغبة قوية داخل النادي، وفي مقدمتها محمود الخطيب، لإنشاء استاد بسعة لا تقل عن 90 ألف متفرج، ليكون ضمن أكبر الملاعب في الشرق الأوسط وقادرًا على استضافة الفعاليات الكبرى والمباريات القارية والدولية، إلا أن هذه الرؤية اصطدمت ببعض العقبات الهندسية التي تحول دون تحقيقها بالشكل المأمول.

العائق الأساسي يكمن في قيود الارتفاع المسموح به في منطقة الاستاد، حيث لا يُسمح ببناء منشآت يتجاوز ارتفاعها 15 مترًا فوق سطح الأرض، وذلك نظرًا لمتطلبات سلامة الطيران والمجال الجوي في المنطقة.

وبسبب هذا القيد، لجأ النادي إلى حل بديل، وهو الحفر تحت مستوى سطح الأرض بعمق 15 مترًا إضافيًا، وذلك لتعويض المساحة الرأسية وتحقيق أكبر سعة ممكنة للمشجعين.

إقرأ ايضًا : بيسيرو يكشف أسراره: لماذا وافق على قيادة الزمالك رغم الصعوبات؟

ورغم هذه المحاولات، فإن السعة القصوى المتاحة للاستاد أصبحت 42 ألف متفرج فقط، وهو رقم أقل بكثير من الطموح الأولي.

رؤية الإدارة.. تحديات لا تُوقف الطموح

رغم هذه العوائق، فإن إدارة النادي الأهلي لا تزال مصممة على تحقيق حلم الاستاد بأفضل صورة ممكنة، وتدرك الإدارة أن بناء ملعب خاص بالنادي يُعد خطوة استراتيجية ضخمة، ليس فقط على مستوى تحسين تجربة الجماهير، ولكن أيضًا على مستوى تعزيز موارد النادي المالية، وتقليل الاعتماد على ملاعب أخرى لإقامة المباريات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى