رياضة

تحليل… أسباب غياب الإثارة عن ديربي الأهلي المصري والهلال السوداني؟

أسباب غياب الإثارة عن ديربي

كتب السيد الأعرج

نرصد لكم خلال السطور التالية أسباب غياب الإثارة عن ديربي الأهلي المصري والهلال السوداني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة لدوري أبطال أفريقيا.

اكتفى المارد الأحمر مع نظيره فريق الهلال السوداني بالتعادل السلبي وذلك في مباراتهما التي قد أقيمت مساء اليوم الجمعة وذلك في ثاني جولات مجموعات بطولة دوري أبطال أفريقيا.

ويذكر أن فريق الهلال السوداني قد بدأ المباراة بطريقة لعب 4-2-3-1 فيما قد بدأ المارد الأحمر المباراة بنظام لعب 4_3_3 كما قد استعان الفريقين بالقوة الضاربة وذلك في المباراة.

ويذكر أن الشوط الأول من المباراة قد بدأ بهجوم مكثف من قبل فريق الهلال علي دفاعات فريق الأهلي وذلك بحثا عن تسجيل هدف التقدم مبكراً وكان ذلك في استبسال واضح من دفاع الأهلي المصري.

كما قد بدأ فريق الهلال المباراة بدرجة أكبر وذلك بحثاً عن المبادرة في النتيجة فيما قد اختفت فعاليات الهجوم بشكل تام علي مدار الشوط الأول خاصة للفريق الأهلي المصري.

وكان قد تأثر لاعبو النادي الأهلي بحالة الإجهاد كبيرة وذلك بعد التنقل بين دولة أبوظبي ومصر والسودان وذلك كله خلال أسبوع واحد فقط وأيضاً بعد المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية ثم مشاركة مباشرة في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

أسباب غياب الإثارة عن ديربي
أسباب غياب الإثارة عن ديربي

كما قد تراجع فريق الهلال السوداني بشكل ملحوظ وذلك بعد أول ربع ساعة من المباراة حيث قد وتبادل اللاعبون الكرة في منتصف الملعب دون أي خطوة تذكر علي مرمى الفريق الأهلاوي .

بينما في الشوط الثاني بدأ فريق الهلال بنفس الطريقة التي قد بدأ بها الشوط الأول وذلك في محاولة لتسجيل هدف التقدم و لكن كان ذلك كله بدون جدوى حتى أجرى الجهاز الفني للفريق لأهلي عدة تبديلات والتي يعد أبرزها نزول لاغب خط الوسط محمد مجدي قفشة واللاعب حسين الشحات.

وعند نزول اللاعب محمد قفشة في أرض الملعب عمل على تحريك المياه الراكدة حيث منح للاعبي الأهلي السيطرة على الكرة وذلك في منتصف الملعب ولكن بدون خطورة تذكر  أيضا على المرمى أبو عشرين .

أسباب غياب الإثارة عن ديربي
أسباب غياب الإثارة عن ديربي

ولكن قد بدأت المحاولات الحقيقية للفريق الضيف  من ناحية اليسار وذلك بأقدام الظهير اللاعب علي معلول ولكن كرته العرضية لم تجد من يترجمها إلى داخل  الشباك وذلك كله قبل أن يتدخل عليها الحارس أبوعشرين ليحافظ على نظافة شباك مرماه.

وهذا كله منا يؤكد على غياب الإثارة بشكل تام على مجريات المباراة ويذكر أن أخطر الفرص على الإطلاق التس قد سنحت لنادي للأهلي وذلك بعد مرور 91 دقيقة كاملة والتي كانت بأقدام البديل محمد مجدي قفشة الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء ولكن قد ارتطمت في القائم الذي نجح في تأمين المباراة لتنهي بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.

السيد الأعرج

محرر متخصص في تغطية أهم أخبار والأحداث الرياضة محلياً وعالمياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى