كتب- عبير أحمد
لم تتوقع الفتاة التي تعمل معلمة بإحدى المدارس، ان نهاية زواجها الذي استمر 7 اعوام ستكون في محكمة الأسرة طلباً للخلع رغم وجود أطفال، لكن هذا ماحدث، حيث وقفت” إيمان.ع.غ”، البالغة من العمر 32 عاماً، امام الأخصائية الاجتماعية بمكتب النزاعات الأسرية بإحدى محاكم الأسرة، طالبة إقامة دعوى خلع من زوجها، الذي يعمل موظفاً بوحدة محلية.
” جوزي بيخد كل مرتبي، وافتكرت في الأول أنه بيعمل جمعيات زي مافهمني علشان مستقبل أطفالنا الـ3 لكن بعد كدة اكتشفت انه بيصرف مرتبي وشقى عمري على نزاوته مع الستات اللي يعرفها، اتصدمت ومتخيلتش انه ممكن يكون بتاع ستات”، بهذه العبارات بررت إيمان طلبها الخلع من زوجها، لكنها صممت على إقامة الدعوى للخلاص منه.
وقالت الزوجة،” تزوجت بعقد شرعي صحيح من زوجي في عام 2013، وعشنا حياة سعيدة وعاهدت نفسي أن اكون زوجة مدبرة من اجل بناء مستقبلنا سوياً، ولأننا موظفان، وهو رب الأسرة كنت اتقاضى راتبي وياخذه هو مؤكداً انه يقوم بعمل جمعيات من اجل تامين مستقبلنا، وفعلاً كان ملتزم في الاول واستطعنا غدخار مبلغاً مالياً، ومع زيادة الأعباء وإنجابي 3 اطفال، بدأت في التدبير أكثر، لكن اكتشفت انه انفق الأموال المُدخرة على نزاوته مع سيدات عرفها منذ عامين”.
أضافت السيدة، اكتشفت مصادفة من خلال زميلة لي ان زوجي له نزوات مع سيدات متعددة،” مكنتش عارفة حاجة مرة واحدة زميلتي بتقولي خلي بالك من جوزك، فاستغربت، وبعدين بدأت أراقب تصرفاته وتليفونه وجدت شات جنسي على الواتس آب والماسنجر وراقبت تصرفاته لحد ما اكتشفت انه ليه نزوات كتير ولما واجهته اعترف وقال كل الرجالة كدة، وبعدين اكشتفت ان صرف على الفلوس على نزواته وكمان مرتبي اللي بيخده”.
