سياسةعربي ودولي

الخارجية الأمريكية تهدد معرقلي الانتخابات الليبية بدفع الثمن غاليًا

كتب: خيرالله فؤاد.. أشارت الخارجية الأمريكية، أن الفئات التي تعرقل سير عملية الانتخابات الليبية ومن بينهم جماعات بعينها سوف يدفعون الثمن غالياً خلال المرحلة المقبلة ولن يفلتوا من العقاب.

صورة للجيش الليبي
صورة للجيش الليبي

ومن جانبه أوضح أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية، أن الانتخابات الليبية تسير في طريقها السياسي لإجراء اقتراع بشكل سليم بما يضمن الاستقرار للبلاد بشكلاً كبير للدولة الليبية وشعبها حال حدوث ذلك .

 

سباق مرشحي الرئاسة الليبية

وبالرغم من الظروف السياسية المتوترة في دولة ليبيا يتسابق نحو كرسي الرئاسة الليبية والتي أعلن عنها بشكلاً رسمي الترشح علي هذا المنصب المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب والذي يحظى بشعبية كبيرة بليبيا.

صورة علم دولة ليبيا
صورة علم دولة ليبيا

بينما أعلن المستشار عقيلة احترامه للحريات للشعب وتأسيس دستور عادل يحكم البلاد ولم الشمل الليبي وكذلك دفع عجلة الاقتصاد بالبلاد والحفاظ علي مقدرات الشعب .

 

فيما أعلن للترشح أيضا لمنصب الرئيس سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الراحل معمر القذافي معتمداً في ذلك علي القبائل ذات الصلة بالقرابة ومسقط رأسه في الغرب الليبي .

وتقدم أيضاً بأوراق ترشحه المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي والذي يحظى بتأييد كبير من جهة الشرق الليبي وكذلك في مناطق بنغازي مسقط رأسه .

 

ويعتبر حفتر أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت في استقرار الدولة الليبية خلال السنوات الاخيرة ودحر الإرهاب ومحاربة وإفشال مخططات دول معادية والحفاظ علي ثروات الشعب الليبي هو والجيش الوطني للبلاد وقتل إعداد كبيرة من المرتزقة بليبيا.

 

فيما ينوي الترشح أيضاً علي منصب الرئيس كلاً من فتحي باشاغا وعبدالحميد الدبيبة للانتخابات التي سوف يغلق تلقي طلبات الترشح بها قبل نهاية الشهر الجاري بأيام .

وفي السياق ذاته ينتظر الشعب الليبي عودة الحياه إلي طبيعتها من أمن عام بالبلاد وحدوث طفرة في الاستقرار وتحسن الحياه المعيشية والصحية وكذلك بناء جيش قوي قادر علي توحيد ليبيا وحماية ترابها .

كما يطمع المواطنين في توحيد الصف الليبي ومحاربة الإرهاب وطرد المرتزقة التي جلبتهم تركيا لليبيا ومحاسبة كل من تسبب في جرائم قتل للشعب الليبي .

 

وتجدر الإشارة أن ليبيا دخلت عامها الحادي عشر في وضع مستقر في بعض المناطق في الشرق الليبي ومطرب في بعض المناطق الأخرى بالغرب الليبي وهو ما دفع عدد من الدول المجاورة لليبيا لتقديم المساعدات من أجل استقرارها وكذلك مد يد العون للشعب الليبي  في مجالات عدة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى