الحزن يسيطر على أهالي المحلة خلال تشييع جثمان الطالبة ميسرة
هيثم زهرة
خيمت علامات الحزن الشديد على وجوه مشيعي جثمان الطالبة ميسرة محمد الحباك، “ضحية الدهس” بمدينة المحلة الكبرى، خلال تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير بمقابر عائلتها، بعد انتهاء صلاة الجنازة على روحها، عقب صلاة العشاء.
وكانت “ضحية الدهس” بمدينة المحلة الكبرى قد لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجروحها صباح اليوم الاثنين الموافق 25 إبريل، بعد تعرضها للإصابة بنزيف في المخ وكسر بالجمجمة، خلال حادث تصادم بسيارة ملاكي يقودها أحد الأطفال، يبلغ من العمر 15 عاما.
كان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة بمدينة المحلة الكبرى، تفيد بورود إشارة من مستشفى المحلة العام بوصول طالبة بالصف الثالث الإعدادي مصابة بالعديد من الإصابات الجسدية ونزيف بالمخ وكسر بالجمجمة، وحالتها الصحية خطرة تماما.
طفل صغير يتسبب في مقتل الطالبة ميسرة بعد دهسها بسيارة يقودها
على الفور، انتقلت الجهات الأمنية للمستشفى، وتبين أن إصابات الطالبة نتجت عن تعرضها للدهس حال سيرها في أحد شوارع منطقة شكري القوتلي بدائرة قسم شرطة أول المحلة، وأن سائق السيارة الملاكي هو طفل صغير، يبلغ من العمر 15 عاما، والذي لاذ بالفرار من مكان الواقعة.
من جهتها، أمرت النيابة العامة بحبس الطفل 4 أيام على ذمة اتهامه بدهس الطالبة، تم تجديدها لـ 15 يوما آخرين.
