فن ومنوعات

الدمية «Chucky» تعود من جديد

سارة هشام

بعد توقف تصوير باقي أجزاء مسلسل “Chucky” بسبب انتشار فيروس “كورونا” بدأ التصوير مرة أخرى وأكد على بدأ تصويره القائمون بالعمل في هذ المسلسل.

وصرّح القائمون بموعد طرح المسلسل وذلك في يوم 12 أكتوبر المقبل، ولكن لم يتم حتى الآن تحديد عدد حلقات المسلسل أو أي تفاصيل عنه.

وتدور أحداث المسسل حول دمية تدعى “Chucky” ظهرت في أحد أماكن المدينة ومنذ ظهورها بدأت جرائم القتل تنتشر كثيراً في المدينة.

وفي نفس الوقت يحاول الأعداء الكشف وراء الدمية ويعرفوا حقيقتها وحقيقة عمليات القتل التي تقوم بها، وذلك يهدد الدمية “Chucky”.

وتظهر كأنها دمية طبيبعية ولكن بداخلها أصبحت وحش سئ، ويشارك العمل في مسلسل “Chucky” كلاً من: “براد دوريف” و”جينفر تيلي” وتأليف وإخراج “دون مانسيني”.

جدير بالذكر أن مشروع إنتاج مسلسل “Chucky” قيد لأكثر من عام في تطوير شبكة Syfy، وقد قال “مانشيني” في ذلك الوقت: “أردت منذ فترة طويلة أن أحضر تشاكي إلى التلفزيون، وشبكة Syfy هي المثالية لنا».

وأضاف: «حيث سيكون العرض تجربة جديدة على السلسلة، مما يسمح لنا بأستكشاف شخصية تشاكي بعمق يمنحها بشكل فريد شكل المسلسل التلفزيوني مع الإلتزام بالرؤية الأصلية التي أرهبت الجماهير لأكثر من ثلاثة عقود الآن».

ويذكر أن الدمية “تشاكي” كانت في فيلم “Child’s Play” وكان هناك قاتل يستخدمها في طقوس في نقل روحه الشريرة لدمية وخروج الروح الصالحة منها ويعيش هو في شكل دمية متحركة.

وأصبحت “Chucky” دمية عند أحد الأطفال ذو الست سنوات ليرعب أسرته ومن هنا بدأت الدمية تظهر في سلسلة من الأفلام.

وكان تم عرض الفيلم في عام 1988 وكان يشارك البطولة كلاً من: “كاثرين هيكس، كريس ساراندون، تومي سويردلو، دينا مانوف، وبراد دوريف” وسيناريو وتأليف “دون مانسيني” وإخراج “توم هولاند”.

وتعود قصة الدمية “تشاكي” إلى عائلة كانت تسافر كثيراً وتترك طفلهما مع الخادمة وذلك كان يعطيها الفرصة أكبر لممارسة أعمال الشعوذة.

وجاء يوم وحدثت مشكلة بين والدة الطفل والخادمة مما أدى إلى طرد الخادمة من المنزل وقبل أن تذهب أهدت الطفل هذه الدمية وبعد ذلك بدأت الأشياء الغريبة تحدث حتى وصلت لأذى الطفل جسدياً.

وقامت العائلة ببيع المنزل وترك الدمية في أعلى بنيه في المنزل ووجدتها طفلة العائلة الجديدة التي اشترت ذلك المنزل لتعود نفس الأشياء الغريبة تحدث من جديد.

وعندما علمت الأسرة الجديدة بقصة تلك الدمية قامت بتسليمها لمتحف المدينة ولكن لم تنتهى القصة عند ذلك بل أن بعض العاملين بالمتحف أكدوا على رؤيتهم للدمية تتحرك ليلاً، ومن ثم تم وضعها في قفص زجاجي بالمتحف ولا يسمح لأحد بالإقتراب منه سوى بالإذن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى