أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الأهمية التي توليها الدولة تجاه المشروع القومي للتنمية الشاملة لبحيرة البردويل.
وذلك في إطار المخطط العام للدولة الهادف لتطوير جميع البحيرات المصرية واستعادة وضعها الطبيعي السابق.
وآخذًا في الاعتبار تكامل تطوير بحيرة البردويل مع استراتيجية تنمية سيناء.
ولما لهذا لتطوير من مردود بيئي، واقتصادي، واجتماعي، وغذائي، بزيادةإنتاج الثروة السمكية بها.
فضلًا عن توفير فرص العمل المباشرة وغير مباشرة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع لوك لويس، الرئيس التنفيذي لشركة “ديمي” البلجيكية لأعمال التكريك
وعددًا من كبار المسئولين بالشركة، وذلك بحضور كلاً من:
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي:
بأن الاجتماع تناول متابعة تطوير وتنمية بحيرة البردويل بشمال سيناء.
من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لشركة “ديمي”، عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسي.
مؤكدًا تطلع الشركة للتعاون مع مصر في تطوير بحيرة البردويل
آخذًا في الاعتبار النتائج المنتظرة لهذا المشروع بالنظر إلى الموقع الفريد لبحيرة البردويل على البحر المتوسط وما تمتاز به من ثروة سمكية ذات جودة عالية.
إلى جانب المردود الإيجابي على تنمية منطقة شمال سيناء، وتوفير فرص العمل.
وإعادة التوازن البيئي للبحيرة، وتحسين نوع وجودة المياه، وتحقيق الأمن الغذائي.
