الصحة والجمال

الطلق الصناعي.. ماهي مخاطره ومتي يُستخدم  أثناء الولادة ؟ 

الطلق الصناعي.. ماهي مخاطره ومتي يُستخدم  أثناء الولادة ؟

 

يلجا بعض الأطباء لاستخدام« الطلق الصناعي»، وذلك للمساعدة على اتساع الرحم وتسهيل الولاة، خاصة في حالة  الولادة الطبيعية.

و أكد الدكتور مصطفي اللقاني، مدرس النساء والتوليد بكلية طب كفر الشيخ، أن الطلق الصناعي.

يُستخدم لتحفيز الانقباضات التي تعمل على اتساع  عنق الرحم وإدخال رأس الطفل في عنق الرحم تمهيداً لخروجه منه أثناء الولادة الطبيبعية.

وقال الدكتور مصطفى اللقاني ، إنه من الممكن أن يلجأ الطبيب لـ« الطلق الصناعي»، إذا عدت السيدة الحامل موعد ولادتها، أي 41 أسبوعاً.

وفي هذه الحالة يمكن أن يحدث ضرراً للطفل منها الإصابة في الجهاز التنفسي نتيجة استنشاق، بعض الأشياء الموجودة في الرحم.

كما يمكن حدوث عدوى بكتيرية له، لذلك يلجأ الأطباء للطلق الصناعي لتسهيل عملية الولادة الطبيعية.

أضاف  مدرس النساء والتوليد بكلية الطب، أنه يمكن اللجوءلـ« الطلق الصناعي»، حال استشعار الخطر على حياة الأم أو الجنين بسبب حدوث  نزيف للأم أو ارتفاع ضغط الدم.

أو الإصابة بمرض سكري الحمل أو أمراض القلب أو التعرض لتسمم الحمل أو بعض أمراض الكلى.

كما يمكن اللجوء إليه حال  تعرض الجنين لنقص التغذية أو الأكسجين.

وذلك خلال وجوده في الرحم هو من أقوى الحالات التي يلجأ فيها الأطباء إلى « الطلق الصناعي»، خوفاً على حياة الجنين.

كيف يمكن إعطاء الطلق الصناعي؟

كما أكد  أنه يمكن إعطاء « الطلق الصناعي»، عن طريق الأدوية أو ما يُسمي بـ التحاميل المهبلية»، او كهرمون الأوكسيتوسن  الذي يحفز  تقلصات الرحم.

تابع اللقاني،  أنه حال تمزق الكيس، الذي يحتوي على السائل« الأمنيوسي» الذي يحيط بالجنين مع عدم حدوث ولادة.

والتهاب الأغشية الجنينية، يلجأ الأطباء لـ« الطلق الصناعي»، لتسهيل الولادة.

واستعرض مدرس النساء والتوليد، مخاطر « الطلق الصناعي»،  حيث لا يجب اللجوء إليه  حال وجود هبوط في المشيمة وهنا تكون المشيمة مغلقة لعنق الرحم.

حال صغر حجم القناة الرابطة بين المهبل وبين عنق الرحم بحيث أنها لا تسمح بمرور الجنين.

وحيث تشعر الأم   بآلام حادة نتيجة تسريع وزيادة الانقباضات، كما يؤدي ارتفاع احتمالية إجراء الولادة القيصرية.

وذلك في حال فشله، وممكن ان يعرض الأم إلى تمزق الرحم حال إجرائها عملية سابقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى