
قامت مديرية أمن المنيا بإتمام أكبر صلح بيم قريتين فى مركز مغاغهب قرية إبشواي بشمال محافظة المنيا ومركز ديرمواس قرية أسمو العروس بجنوب محافظة المنيا.
وقال أحد شهود عيان أنة تم التنسيق الأمني علي أعلي مستوي وبين رجال لجان المصالحات في المركزين حتي تم الاتفاق على التصالح بحمل الكفن من أهل الجاني.
بدأ الخلاف فى دولة الأردن الشقيقة بين كل من الجاني وهو عبدالنبي نوح من قرية ابشواي بمغاغه والمجني عليه المرحوم عادل بدر محمد من قرية أسمو العروس مركز ديرمواس وتم تحديد الصلح اليوم الخميس الموافق 16/9/2012.
وكان الصلح بمركز ديرمواس قرية أسمو العروس في حضور أهل المجني عليه وأهل القرية وقام إبن عمة وهو محمد عبد الحميد عبد الوهاب بتقديم الكفن لشقيق المجني عليه وهو المدعو طه بدر محمد في حضور القيادات الأمنية بالمحافظة وباشراف كامل ورعاية اللواء محمد عبد التواب حسان مدير أمن المنيا والذي أناب اللواء أسامه عبد العظيم نائب مدير أمن المنيا وبحضور مأمور مركز شرطة ديرمواس وبحضور العقيد علاء جلال رئيس الفرع والرائد علي سمير رئيس وحدة مباحث مركز شرطة ديرمواس ونائب رئيس وحدة المباحث محمد خليفه ومعاون مكتب المباحث ملازم اول محمود تاجي صبره والنقيب محمد علي مادي رئيس نفطة شرطة أسمو العروس ومجموعة من القيادات الأمنية وأمناء الشرطة من مركز ديرمواس الذين اتمو عملهم من أكثر من يومين علي أعلي مستوي أمني مشرف نظرا لظروف الصلح وتأمين الضيوف المنقولين من مركز آخر.
وأكد شاهد عيان أن وراء هذا العمل رجال من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية وكان علي رأس هولاء العمده علاء قدري والحاج علي توفيق كبير لجان الصلح علي مستوي المحافظة والحاج محمد خليل شارف والشيخ محمد مبارك نصير والمحامي عصام محمد علي، والحاج حماد محمد سهل والشيخ خلف صالحين والحاج صفوف حمدين والحاج جمال يحيي.
وكان من ضمن لجان المصالحات من مركز مغاغه كبير الحاج عبد العظيم صبحي حريقه والكثير من السياسيين من أهل مركز ديرمواس ومركز مغاغه الذين كانوا حارصين علي تواجدهم لإتمام هذا العمل الجميل من أجل توفير عملية الأمن والأمان، والإستقرار بين أهل المركزين وهما مركز ديرمواس ومركز مغاغه.
