المحاسب زهير ساري: فارس الإصلاح الزراعي ومُنقذ الفلاحين!

كتب: ناصر حسان
في زمن تتلاطم فيه أمواج التحديات الاقتصادية، ويشتدّ فيه أوار غلاء الأسعار، يبرز اسم “المحاسب زهير ساري”، رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للإصلاح الزراعي على مستوى الجمهورية، كقائد مُلهم وفارس نبيل يقف في خندق الوطن، مدافعًا عن حقوق الفلاحين ومخففًا عن كاهل المواطنين.
إنه ليس مجرد مسؤول؛ بل أيقونة للعطاء والعمل الدؤوب، ونبراس يضيء دروب الإصلاح والتنمية.
لقد سطر “ساري” بجهوده المضنية فصولًا مضيئة في كتاب خدمة الوطن، حيث لم يتوانَ لحظة عن حمل لواء التغيير الإيجابي.
ففي قلب المعركة ضد التحديات التي تواجه الفلاحين، كان “المحاسب زهير ساري” في طليعة الصفوف، مساهمًا بفعالية في حل العديد من المشكلات العالقة، وأبرزها توفير الأسمدة التي تُعد شريان الحياة للزراعة، مما انعكس إيجابًا على زيادة الإنتاج وتخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين.
ولم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل فتح منافذ بيع للسلع الغذائية بأسعار مخفضة في مختلف أنحاء الجمهورية.
هذه المبادرة الجريئة كانت بمثابة طوق نجاة للمواطنين، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث ساهمت في تخفيف معاناة الأسر وضمان وصول السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار في متناول الجميع.
هذا الدور المحوري يؤكد على رؤيته الثاقبة وإحساسه العميق بالمسؤولية الاجتماعية، وإيمانه الراسخ بضرورة الوقوف بجانب الدولة في مساعيها لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
إن المحاسب زهير ساري يمثل نموذجًا يحتذى به في القيادة الوطنية المخلصة، التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. بفضل رؤيته الثاقبة وعزيمته التي لا تلين، يستمر في تقديم حلول مبتكرة ومستدامة، ليثبت كل يوم أنه فارس حقيقي للإصلاح الزراعي، ومنقذ للفلاحين، وسند قوي للدولة في مسيرتها نحو مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا.