كتبت آية السيد
غيرت دراسة جديدة من الإدراك العام حول علاقة اليوجا وتحسين حالة مرضى الصرع، حيث أطلقت كليفلاند كلينيك تلك الدراسة لتقييم تأثير اليوجا والعلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي (CBT) على السيطرة على النوبات، وكذلك على الاكتئاب والقلق والوظيفة المعرفية وجودة الحياة عند البالغين المصابين بالصرع المقاوم.
توفرت العلاجات الدوائية لنوبات الصرع والتي تؤدي لسيطرة فعالة على النوبات لدى أقل من نصف البالغين المصابين بالصرع. قال مؤلف الدراسة: “غالبًا ما يعاني مرضى الصرع من أمراض نفسية مصاحبة تشمل الاكتئاب والقلق، وفي كثير من الأحيان، تحدث النوبات في حالة الإجهاد. يمكن أن يكون هذا الضغط جسديًا، لكنه في معظم الأحيان يكون ضغوطًا نفسية”.
وأشار إلى أن دراسات متعددة وصغيرة وغير خاضعة للرقابة إلى حد كبير مع متابعة محدودة اقترحت أن تمارين اليوجا واليقظة، وكذلك العلاج المعرفي السلوكي، يمكن أن تساعد في السيطرة على النوبات، “لذلك هناك تلميحات إلى أن هذا سينجح، لكننا لا نعرف قال نجم.
يستخدم فريق كليفلاند كلينيك دراسة دقيقة وطولية وعشوائية محكومة لاختبار التأثيرات المنفصلة لليوجا والعلاج بالموسيقى والعلاج المعرفي السلوكي على التحكم في النوبات والأمراض المصاحبة المرتبطة بالصرع، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والوظيفة الإدراكية ونوعية الحياة.
