عربي ودولي

بسبب الهجوم الإرهابى على ديالى.. وزير الداخلية العراقى يعلن فتح تحقيق شامل

كشف وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، اليوم الخميس، عن فتح تحقيق شامل في الاعتداء الارهابي الذي استهدف قضاء المقدادية بمحافظة ديالى الواقعة شرقي العاصمة بغداد.

وقال الغانمي، في بيان اليوم، إن دماء الضحايا لن تذهب سدا وسيتم إنزال أشد العقوبات على مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي وعلى عصابات داعش الإرهابية في البلاد”.

وأكد أنه “سيتم فتح تحقيقاً شاملاً في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف قضاء المقدادية في ديالى شرقي بغداد”.

ومن ناحية أخرى، توجه اليوم الخميس، وفد أمني عراقي برئاسة مستشار الأمن القومي، لمحافظة ديالى العراقية، بعد الهجمات الأخيرة‎.

وضم ‏الوفد الأمني العراقي، الذي زار محافظة ديالى، وزير الداخلية ورئيس أركان الجيش العراقي.

هجوم على محافظة ديالي العراقية

وقُتل عدة أشخاص الأربعاء، في هجوم وقع في محافظة ديالى العراقية.

وتضاربت الأنباء حول حصيلة القتلى إذ تراوحت بين 7 و12.

ووقع الهجوم في قريتين مجاورتين للقرية التي شهدت أول أمس هجوماً دموياً.

وكان وقع هجوم آخر مساء الثلاثاء في نفس المحافظة.

وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الثلاثاء، إن هجوماً شنه تنظيم داعش على قرية الرشاد بمحافظة ديالى خلف 11 قتيلاً وعدداً من المصابين.

في سياق متصل بعث أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، ببرقيتي تعزية إلى برهم صالح، الرئيس العراقي، ورئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أدان فيهما هجوم داعش الإرهابي بمحافظة ديالي العراقية.

وأعرب أمير الكويت، عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي، الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، سائلا المولي عز وجل أن يتغمد ضحايا الحادث بواسع رحمته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء.

أمير الكويت يستنكر العمل الإرهابي بمحافظة ديالى

وأكد أمير الكويت، استنكار بلاده وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف أرواح الأبرياء والمنافي لكافة الشرائع والقيم الإنسانية.

الجدير بالذكر، أن هجوم إرهابي من جانب عناصر تنظيم داعش على قريتي الهواشة والرشيد في محافظة ديالى، بالأمس، أسفر عن مقتل 8 أشخاص وجرح 10 آخرين”.

الارهاب

وتواصلت التعزيزات العسكرية إلى قرية الرشاد في محاولة للسيطرة على الوضع الأمني وحماية المدنيين العراقيين.

قوات الأمن العراقية تطلق عمليتين عسكريتين

وكانت القوات الأمنية في محافظة ديالى العراقية، أطلقت يوم الأحد، عمليتين عسكريتين، لتعقب بؤر لعناصر داعش، وذلك بعد هجوم وقع السبت الماضي، أدى إلى سقوط عدة ضحايا وجرحى.

وشنت القوات الأمنية عمليات مستمرة، لتفتيش ومداهمة البساتين القريبة من مناطق “زاغنية عبد الحميد و زهره والحد الأخضر”، على خلفية الهجوم الإرهابي المزدوج ليلة في منطقة حد الأخضر.

القوات المشاركة لمداهمة البؤر الارهابية

وشاركت قوات من “فوج طوارئ ديالى النموذجي والفوج التكتيكي وأفواج طوارئ 3و4و5و6و8، وقسم مكافحة المتفجرات والجهد الهندسي وقسم الكلاب البوليسية، في العملية الأمنية.

وشملت العملية المحور الأول من معبر الميتة الى معبر البو طلحة القوة ” لواء 2 فوج 2 فرقة 1 جيش عراقي”،  والمحور الثاني من معبر الميتة إلى معبر النعمان القوة المشاركة “فوج 1لواء 2 فرقة 1”.

وكان الهدف من العمليتين ملاحقة بؤر داعش ومنعها من التخطيط لهجمات إرهابية جديدة وتأمين محيط الوحدات الإدارية الساخنة.

وأثناء الملاحقة انفجرت عبوة ناسفة على عجلة نوع (لوري) يحمل مادة (الزميج)، في قرية الحد الأخضر، وعند وصول واقتراب المدنيين والقوات الامنية في مكان الحادث، قامت عناصر داعش باستهداف المدنيين والقوات الامنية بواسطة أسلحة القنص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى