عربي ودولي

الجيش الإثيوبي يشن غارة جوية على مركز لتدريب عناصر جبهة تحرير تجراي

شن الجيش الإثيوبي، غارة جوية على مركز لتدريب عناصر جبهة تحرير تجراي في منطقة “عدي هغاراي”.

وكان أعلن الثلاثاء رئيس الوزراء الإثيوبي، فرض حالة الطوارئ في البلاد، بسبب تهديدات جبهة تيجراي الهجوم على العاصمة أديس أبابا.

وواصل الجمعة الجيش في إثيوبيا قصف عاصمة إقليم تيجراي، وذلك لليوم الرابع على التوالي، بينما حذرت الأمم المتحدة من مخاطر وتداعيات الوضع الإنساني الكارثي في المنطقة، خاصة بعد أن اضطرت العديد من المنظمات الإنسانية إلى تعليق التوزيع الغذائي بسبب نقص الوقود.

وأعلنت حكومة إثيوبيا أن الجيش واصل الجمعة تنفيذ ضربات جوية جديدة على عاصمة إقليم تيجراي الذي يشهد حرباً.

استهدفت الضربات،  كما أفادت المتحدثة باسم الحكومة، بيلين سيوم، مركزاً للتدريب تستخدمه جبهة تحرير شعب تيجراي التي تصفها الحكومة بـ “المتمردة”، مضيفة أن الموقع كان أيضا بمثابة مركز للمعارك.

حكومة آبي أحمد تخوض حرباً ضد إقليم تيجراي منذ عام

 

وتخوض حكومة آبي أحمد، حرباً ضارية ضد الإقليم منذ نحو عام شهد عمليات تهجير فسري وسقوط العديد من الضحايا.

إيثيوبيا

وشنت القوات الجوية الإثيوبية الشعر الماضي، غارتين على “ميكيلي” عاصمة الإقليم، موضحة الأمم المتحدة أنها قتلت ثلاثة أطفال، وأصابت عددا من الأشخاص بجروح.

ويوم الأ ربعاء، قصفت مخابئ أسلحة تابعة لجبهة تحرير شعب تيجراي في ميكيلي، وبلدة أغبي التي تبعد نحو 80 كيلومترا إلى الغرب، حيث أسفر الهجوم عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بينهم امرأة حامل.

إثيوبيا

وأفادت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الذين أدخلوا إلى المستشفى، بلغ ضعف عدد الأطفال الذين عانوا من سوء تغذية حاد في الفترة نفسها من العام الماضي.

52 ألف شخص يتلقوا المساعدات الغذائية

 

وتلقى 52 ألف شخص فقط مساعدات غذائية، وذلك يعادل 1 بالمئة من 5,2 مليون شخص تسعى المنظمات الإنسانية لإغاثتهم.

إثيوبيا

وكانت مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، أوضحت في وقت سابق أن أقل من 7٪ من المساعدات الغذائية المطلوبة وصلت إلى إقليم تيجراي، لافتة إلى أن سكان الإقليم يبلغ عددهم حوالي 6 ملايين شخص، وأن مخازن المواد الغذائية المخزنة في تيجراي استنفدت بعد 9 أشهر من الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى