فن ومنوعات

خلافات وصعوبات يمحها حب الموسيقى فى فيلم “بعيدًا عن النيل”

شروق غنيم

فيلم “بعيدًا عن النيل” هو الفيلم الذي عرض خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لدورته44، حصل الفيلم على تفاعل كبير من قبل الجمهور حيث حرص الجمهور على حضور عرضه الأول بمصر، خلال برنامج آفاق السينما العربية، وذلك بحضور عدد من صناعه ،وكان يترأسهم المخرج شريف القشطة.

تفاصيل فيلم “بعيدًا عن النيل” تضامنًا مع عرضه فى مهرجان القاهرة السينمائي 2022لدورته44

فيلم “بعيدًا عن النيل”رغم أنه فيلم وثائقي يدور حول فرقة “مشروع النيل“، لكن لقي الفيلم تعامل من قبل الجمهور بشكل مختلف، وحيث تفاعلوا مع أحداث الفيلم التي تتدور حول لجوء 12 موسيقيًا من 11 دولة تطل على النيل إلى الموسيقى بأعتبارها نموذجا للتعاون يتجاوز الحدود، وأثناء جولة فى الولايات المتحدة، خضعت رسالة الاتحاد للإختبار.

قاموا بالبعد عن الإختلافات السياسية وإختلافات العادات والتقاليد،حيث يعيش 12 فنان موسيقي من قارة إفريقيا تحديدًا دول حوض النيل، تجربة طويلة أثناء تواجدهم معا ضمن جولة فنية داخل أمريكا، حيث ظهر الفيلم الوثائقي عن، كيف يتعاملون سويًا فى غربتهم، وكيف يتفاعلون ويتواصلون بسهولة عن طريق حبهم الأسمى للموسيقى.

بهجة ومصاعب والإجتماع على حب الموسيقى

مصاعب ومتاعب شاقة مرت على أفراد فرقة مشروع النيل، وذلك بسبب تنقلهم من ولاية لأخرى من أجل إقامة عدد من الحفلات الغنائية المميزة هناك، وإتسمت حفلاتهم بالطبع الإفريقي وتقديم الأغنيات الفلكلورية والإفريقية المبهجة،و يقوم كل فرد من الفرقة بغناء أغنية خاصة به من خلال وحي الفن الشعبي الخاص بدولته، ويقوم زملائه من الدول الأخرى المختلفة بمساعدته، أيضًا يقدمون الدعم لبعضهم البعض فى جميع الأوقات،ورغم ذلك يتعرضون لصعوبات كثيرة.

هناك العديد من الأغاني المميزة ظهرت بالفيلم الوثائقي،حيث قامت بإضافة حالة من البهجة والحب لدى الجمهور الذي حضر الفيلم، حيث إكتشف البعض لون فني جديد ومبهر يجمع أفراد من جنسيات مختلفة وعادات متباينة،وإجتمعوا على أن الموسيقى هي العنصر المشترك الذي يتفق الكل على حبه،رغم كل الإختلافات المتواجدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى