لم يأتي في مخيلته، أن زيارته لأسرته، سوف تقوده الى حبل المشنقة، بعد أن حاول على مدار 6 أشهر كاملة، الهروب منه.
بداية القصة كانت في مشاجرة وقعت بينه وبين صديقه، بسبب الخلاف على اقتراض صديقه ” الضحية ” مبلغا من المال منه، وبعدها بدأ المتهم في مطالبة الضحية برد الأموال، الا أنه تهرب منه أكثر من مره بسبب ضيق الحال.
اتفق المجني عليه مع صديقه المتهم، برد المال لكن على قسطين، بحيث يدفع له نصف المبلغ، ويتبقى النصف الاخر، لحين ميسرة، لم يعجب المتهم هذا الاتفاق، ورفضه تماما، وبدأ يتشاجر مع صديقه ” الضحية “، حتى وصلت المشاجرة لتعديهما بالضرب، كل على الأخر.
غضب المتهم كثيرا من صديقه، وقرر ان ينتقم منه، فقام بطعنه وسط الشارع، وأمام المارة، مستخدما آلة حادة، ليسقط صديقه صريعا، ويلوذ هو بالفرار.
بات المتهم هاربا لمدة تجاوزت ال 6 أشهر، وخلالها ظل يتردد على أماكن سكنية مختلفة، بنية التمويه على رجال الشرطة، حتى لا يستطيعوا تحديد مكانه، بعدما صدر بحقه حكما بالإعدام، لقتله صديقه.
أثناء تردده على شقة أحد أقاربه بمنطقة الهرم لزيارته، كانت قوات الأمن في انتظاره، لتلقي القبض عليه، ويعترف بكل تفاصيل الجريمة.
