رواية “الحقيقة والحب” للكاتب محمد سامي بشندي: رحلة البحث عن الذات وسط ضباب الذاكرة

صدر عن دار “كتبنا” للنشر رواية بعنوان “الحقيقة والحب” للروائي محمد سامي بشندي، التي تجمع بين التشويق والدراما. يأخذنا الكاتب في رحلة البحث عن الذات وسط ضباب الذاكرة، حيث يتجلى الصراع بين الوفاء والخيانة، القلب والعقل، والحقيقة والضياع.
تحدث الكاتب محمد سامي عن إصداره الجديد قائلًا: “رواية ‘الحقيقة والحب’ عملًا دراميًا مشوقًا يُجسد رحلة البحث عن الذات وسط ضباب الذاكرة، تطرح أسئلة فلسفية وإنسانية عميقة، وتقدم حكاية تستكشف أبعاد النفس البشرية وسط أزمة الذاكرة والهوية.”
ويستكمل الكاتب أن في الرواية تتبع لرحلة أمجد، الشاب الذي يسعى لفهم ما حدث لأخيه محمد، بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة. يزداد الشك في نيات صديق محمد، مراد، مما يخلق توترًا تصاعديًا يسيطر على أجواء الرواية.
تطرح الرواية تساؤلًا فلسفيًا عميقًا: من يقود قراراتنا، القلب أم العقل؟. يستمر هذا التساؤل كخط رئيسي، يظهر في تردد أمجد بين العاطفة التي تدفعه لتصديق مراد، وبين العقل الذي يُحذره من نيات مخفية.
وأخيرًا تنتهي الرواية بنهاية مفتوحة مما قد يُربك البعض، لكنها كانت منطقية بالنظر إلى عنوان الرواية نفسه: «الحقيقة والحب».
يعتبر الكاتب محمد سامي بشندي واحدًا من أبرز الكتاب المصريين الشباب، حيث يمتلك سجلًا أدبيًا غنيًا ومتنوعًا
تتضمن أعماله الأدبية :
مسرحية “جهاز الذاكرة” و مسرحية “أزواجي الثلاثة” وعُرضت المسرحيتان على مسرح صاقية الصاوي
وقام بكتابة سيناريو فيلم ” المعادلة” فيلم قصير قُدم في المهرجانات العالمية، وهو يقوم حاليًا بتصوير فيلمه الجديد “خطوات”
ورواية “الحقيقة والحب” هي أحد أبرز أعماله الأدبية حتى الآن، حيث تجمع بين التشويق والدراما وتطرح اسئلة فلسفية وإنسانية عميقة.