زوجة تطلب الطلاق بعد 7 أشهر:« خدعني وعاوز يحرمني من كلمة ماما»
تزوجت رجلاً انفصل عن زوجته منذ فترة كبيرة، وافقت على الزواج منه رغم انها لم يسبق لها الزواج، وذلك لاحترامه وأدبه وانه يعمل ويستطيع الإنفاق على أسرة،لكنها لا تعلم أن حياتها ستتحول لجحيم.
فالزوجة التي أرادت الإنجاب فوجئت بعد 7 أشهر فقط من الزواج بعدم رغبة زوجها في الإنجاب، بسبب أن لديه ولدان من زوجته الأولى، لتصطدم الفتاة التي لم يتخط عمرها الـ26عاماً.
« عاوز يحرمني من كلمة ماما»
وفوجئت الفتاة بعد زواجها بأيام أن زوجها يجبرها على آخذ وسيلة منع الحمل، بدعوى أنه يريد الاستمتاع بها في بداية الزواج، لترحب هي لكنها صُدمت بعد مرور 7 أشهر على الزواج.
وقالت « هانم.م.ك»، 26 عاماً، إن زوجها خدعها،« قالي عاوز استمتع بيكي في اول جوازنا، فلازم تخدي وسيلة منع حمل علشان متخلفيش بدري كدة».
استكملت،« إحنا لسة العمر قدامنا، وصدقت حديثه فعلاً، وبعد مرور 7 شهور طلبت منه نخلف فصدمني وقالي انه مش عاوز يخلف، كفاية الولدين اللي معايا من الزوجة الأولى، فعدت لمنزل والدي ونشبت خلافات زوجية».
قالت الزوجة، « زادت حدة الخلافات الزوجية بيننا، حينما واجهه والدي بعدم رغبته في الإنجاب، فكان رده انه لايحب الأطفال، وأن لديه طفلان، ويقوم بالإنفاق عليها، رافضاً الاعتراف بحقي في الإنجاب.
وقال ممكن أبقى أجيبلك عيل من عيالي تربيه واهو ابنك برضو مش غريب عنك، مكنتش مصدقة انه ممكن يقول كدة، ومتخيلتش الأمر يصل لهذا الحد.
فأنا وافقت على الزواج منه لاحترامه، وكرم اخلاقه، وقولت الانفصال مش عيب ولا يعيب الرجل او المرأة، لكن متخيلتش انه ممكن يحرمني من كلمة ماما».
أضافت الزوجة خلال تواجدها بإحدى محاكم الأسرة،« طلبت منه الهدوء ونقعد نحل المشكلة وأخلف عيل واحد، يشيل اسمي واسمه ويقولي ياماما».
استكملت، « لقيته رافض الفكرة تماماً، فطلبت منه الانفصال بهدوء إلا انه رفض بحجة تمكسه بي وأنه يحبني، وعندما ثرت عليه وقلت له أنك متعرفش الحب».
أضافت،« ضربني في بيت أهلي، ورفض طلاقي، فلجأت لمحكمة الأسرة، طالبة الطلاق للضرر، وعاوزة اطلق ومش عاوزة اتصالح معاه، مآمنش على حياتي مرة آخرى».
