كتبت-عبير احمد

عاشت حياة مرفهة في منزل أهلها، وظنت أنها ستطل وردية في منزل زوجها، إلا أنها فوجئت بتغيره ومعايرته لها فطلبت الطلاق.

شرحت  زينب. م.ج”، البالغة من العمر 28 عاماً، مآساتها بمحكمة الأسرة، طالبة إقامة دعوى طلاق ضد زوجها” رامي.م.م”، الذي يكبرها بـ3 اعوام.

وقالت الزوجة،” اتجوزت ومكنتش بعمل حاجة عند أهلي، وأمي هي اللي تطبخ، وزوجي عارف أني مبعرفش أطبخ، لكنه عايرني بأكلي ورمى اللحمة في وشي”.

تعمل محاسبة في بنك

وطلبت زينب، إقامة الدعوى حفظاً لحق طفلها الذي لم يتعد سنه الـ7 أشهر،” تخرجت من الجامعة، واعمل محاسبة في بنك، وتزوجت زواجاً تقليدياً من مهندس”.

اشارت، زوجي كان يعلم انني عشت حياة مرفهة في منزل اهلي”.

أضافت،”لم ادخل المطبخ يوماً لا انا ولا شقيقاتي، فهذه حياتنا الاجتماعية والأسرية، وعشنا سوياً عامان من الفرح، كنت ادبر أموري المنزلية، فوالدتي كانت دائما ترسل لي الطعام، او نشتري”.

تشاهد الإنترنت

تابعت الزوجة،” بدأت اتعلم الطبخ في أوقات الفراغ، فمثلاً اعود من العمل احاول تجهيز الغداء لزوجي، وكنت أشاهد الإنترنت، كي اتعلم، ومع إنجابي طفلاً”.

استكملت،”حاولت بشكل متقطع، إلا ان زوجي كان دائم معايرتي بالأكل:” كان بيعايرني ويقولي دا مش أكل ده”.

أوضحت الزوجة،”وفي مرة طبخت لحمة معجبتوش رماها في وشي وشعرت بالإهانة”.

تغير سلوك الزوج

أوضحت الزوجة،”حاولت اقناعه ان تسير الحياة كما هي وبلاش طبخ خالص فرفض وقالي مش هصرف فلوسنا كله على الدليفري”.

أردفت زينب،”لكنى لاحظت تغير سلوكه ولا اعرف السبب، وزادت الخلافات بيننا وتركت له المنزل”.

اختتمت”ولم اعد اتحمل العيشة معه، فطلبت منه الطلاق لكنه رفض، فتركت المنزل وعدت لمنزل أهلي”.

اشارت إلى أن والدها حاول التحدث إليه للانفصال في هدوء لكنه رفض وهددني بطلب في بيت الطاعة”.

ولجأت الزوجة لمحكمة الأسرة طلباً للطلاق مع حفظ حقوق طفلها الصغير”.