شريف مدحت
أكد المهندس شريف العريان السكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية ورئيس اتحاد الخماسي الحديث ، أنه لا صحة مطلقا لما يثار بشأن إلغاء أو تأجيل الدورة الأولمبية بطوكيو مرة أخرى، وأن ترتيبات واستعدادات المنتخبات والفرق والأبطال المصريين تسير وفقا للمخطط له، رغم جائحة كورونا وتداعياتها المختلفة.
وقال العريان إن الاتحادات واجهت ظروفا غاية في الصعوبة والصلابة في الشهور الماضية، ولكنها حققت ما فاق التوقعات في العديد من الألعاب الفردية مما دفعنا للتعلق بالمزيد من النجاحات في الدورة الأولمبية المقبلة.
قال العريان إن برامج الإعداد لم تتوقف رغم ما تتعرض له الرياضة في العالم أجمع، وأن خطط استضافة وتنظيم البطولات لم تتأثر هي الأخرى بفضل صلابة ودعم مؤسسات الدولة المصرية، ونجاحنا في كل الاختبارات السابقة رغم اختلاف البطولات والألعاب .
وعلى جانب آخر، كشفت تقارير صحفية ان منظمو أولمبياد طوكيو الصيفي تلقوا التماسا يحمل 350 ألف توقيع طالب فيه مقدموه القائمين على الدورة بإلغائها مع ظهور موجة رابعة من العدوى بفيروس كورونا المستجد سريع الانتشار في البلاد.
أكد كينجي أوتسونوميا منظم الحملة اليابانية الداعية لإلغاء الحدث الرياضي الكبير إنه يمكن فقط إقامة الدورة المؤجلة من العام الماضي عندما تسمح الأوضاع الصحية بحضور الرياضيين والمشجعين الأجانب إلى اليابان بكل حرية.
مطالبات بإلغاء الأولمبياد
أضاف أوتسونوميا في مؤتمر صحفي: عليكم إلغاء أولمبياد طوكيو.. الوضع الحالي لا يسمح بإقامة الدورة ومن ثم يتعين إلغاؤها“.
وشدد:” لأنه سيتعين توجيه الموارد الطبية الثمينة نحو الدورة في حالها إقامتها “.
اللجنة لمنظمة لدورة طوكيو
أوضحت التقارير أن الالتماس قدم إلى اللجنة المنظمة، وإلى حاكمة طوكيو يوريكو كويكي في الوقت الذي وسعت فيه البلاد حالة الطوارئ لتشمل طوكيو وأوساكا وأربع مقاطعات أخرى مع تزايد عدد حالات العدوى بالفيروس قبل أقل من 3 أشهر من موعد انطلاق الدورة في 23 يوليو تموز المقبل.
وحول موقفها من الحملة الداعية لإلغاء الدورة، قالت كويكي: إنها ستواصل العمل من أجل إقامة دورة يتوفر فيها الأمن والسلامة للجميع.
وأضافت المسؤولة في مؤتمر صحفي أنه رغم وجود جائحة عالمية فإننا نحرص على تنظيم دورة يتوفر فيها الأمن والسلامة للجميع.
وتشمل المناطق الخاضعة للطوارئ مقاطعة هوكايدو التي من المقرر أن تستضيف سباق الماراثون في الألعاب الأولمبية، والتي أبلغت عن ظهور 712 إصابة جديدة فيها بالفيروس أمس.
وينتمي معارضو إقامة الألعاب إلى قطاعات ومجالات مختلفة في اليابان، ومن بينهم أطباء ورياضيون ورجال أعمال.
وتبلغ عدد حالات العدوى المؤكدة في اليابان لفيروس كورونا نحو 656 ألف حالة إلى جانب 11161 وفاة.
