كتب : مجدي درويش
انتهت أحداث أول 45 دقيقة من المباراة التي تجمع بين منتخبي مصر أمام ليبيا، بالتعادل السلبي من دون أهداف، ضمن منافسات تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022.
وكان الحماس والجدية هما السائدين على اللقاء حيث يعتبر لقاء المنتخب المصري أمام المنتخب الليبي من اللقاءات التي تحمل المنافسة الشرسة بتصفيات كأس العالم نظرًا لمحاولة إحتلال قمة المجموعة السادسة.
إستحواذ شبه كامل لمنتخب مصر ومحاولات لإختراق دفاعات المنتخب الليبي، ومن هجمة منظمة يتزعمها محمد صلاح من الجانب الأيمن ثم يرسلها عرضية وتمر بغرابة من أمام رأس عبدالله السعيد ومن بعده أقدام مصطفي محمد.
ثم بدأ منتخب ليبيا في أخذ الثقة ومن هجمه من الناحية اليسري ثم يلعبها نجم ليبيا بالعرض ليستقبلها محمد زعبية تصطدم بالقائم الأيمن للشناوي.
حاول المنتخب المصري السيطرة على مجريات الأمور منذ البداية لمحاولة إحراز هدف مبكر، من أجل إراحة الأعصاب واللعب بأريحيه أكثر إلا أن كل المحاولات بائت بالفشل.
لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف بين المنتخبين، في أنتظار ما ستسفر عنه أحداث الشوط الثاني.
ولا ينظر منتخب مصر إلا لتحقيق الإنتصار والحصول علي النقاط الثلاث علي حساب ليبيا للحصول على صدارة مجموعتنا ولتفادي التعادل السئ خلال المرحلة الثانية ضد المنتخب الجابوني علي نتيجة هدف مقابل هدف.
في المقابل، يحاول المنتخب الليبي الخروج بنتيجة طيبة خارج ملعبه للحفاظ على صدارة المجموعة السادسة ضمن منافسات تصفيات كأس العالم.
ودخل المنتخب الليبي هذه المواجهة وهو علي قمة ترتيب المجموعة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ولديه 6 نقاط ثم يأتي المنتخب المصري بوصافة المجموعة برصيد 4 نقاط وبعدهم الجابون بنقطة وحيدة، وأخيراً المنتخب الأنجولي يتزيل جدول ترتيب المجموعة من دون أية نقاط.
وكان منتخب مصر قد بدأ بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: أكرم توفيق، محمود الونش، أحمد فتوح.
خط الوسط: عمرو السولية،محمد النني، عمر مرموش، عبدالله السعيد، محمد صلاح.
خط الهجوم: مصطفي محمد.
بينما بدأ منتخب ليبيا بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: محمد نشنوش.
خط الدفاع: المعتصم صبو، احمد التربي، سند الورفلي، محمد المنير.
خط الوسط: عبدالله الشريف، محمد التهامى، المعتصم المصراتي، مؤيد اللافي، محمد صولة.
خط الهجوم: محمد زعبية.
