فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.. “الحقونا”
كتب: محمد حراز
لم تكن حرب بوتين ضد النازيين الجدد لتأمين حدوده وحماية أمن بلاده القومي ساحقة فحسب؛ بل وصلت حرارة قذائفه ورائحة بارود صواريخه إلي بلادنا؛ فقد استغلها تجار الحروب، أقصد تجار “الحبوب” كعادتهم أسوأ استغلال، فجعلتهم يستميتون في سبيل تحقيق هدفهم الأوحد، دون أن يعيروا أدنى اهتمام بما أحدثوه من احتقان شعبي، فشلت في تحقيقه من قبل دولاً ومنظمات سياسية متمرسة في الإجرام.
سيادة الرئيس التجار في ليلة وضحاها بدوا وكأنهم قد اتفقوا على تجويع الشعب، على كسره، على إذلاله؛ ولما لا وهم يعيثون في الأرض فساداً، ولم يجدوا من يوقفهم، لم يجدوا من يقول لهم كفى، لم يجدوا من يردعهم، فرفعوا أسعار كل شيء حتى غالوا في أكفان الموتى.
محمد حراز يكتب.. رسالة إلى الرئيس السيسي
فخامة الرئيس ألم يكفي حكومتنا ما نعانيه من الارتفاع الجنوني في أسعار الكهرباء، وأسعار الغاز والمياه فاكتفت بمراقبة الأسواق، وكأنها قد فقدت الوسيلة ووقفت حائرة أمام قطار الزيادات الذى أصبح بلا فرامل.
فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.. “الحقونا”
سيادة الرئيس هناك أسر لا تملك سوى معاش تكافل وكرامة، وهو أقل من خمسمائة جنيه، وهناك أسر معاشها الشهري ألف وثلاثمائة جنيه، هؤلاء كيف يعيشون؟! كيف يواجهون جشع تجار الحروب؟! كيف يوفرون أدنى المتطلبات الحياتية؟! أما البطاقة التموينية فيا حسرتاه على السلع التموينية وعلى أسعارها.
فخامة الرئيس الناس في الشارع تصرخ وتقول “الحقونا” وهم ينتظرون من سيادتكم التوجيه بالوقوف أمام هذا القطار ردعاً للمستغلين ورحمة بغير القادرين وهم كُثر والله يا سيادة الرئيس.
