قد تكون الأخيرة.. رسالة من سفاح الاسماعيلية لأسرته: “سامحوني”
على بعد خطوات قليلة من حبل المشنقة، لتنفيذ حكم القصاص العادل عليه، بعدما قام بقتل وذبح شخص أعزل في الاسماعيلية، بل ومضى في جريمته حتى فصل رأس الضحية عن جسده.
تقرير: هيثم زهرة
“سامحوني وتبرعوا في كل مسجد بـ 10 جنيه”.. هكذا تضمنت رسالة سفاح الاسماعيلية لأسرته التي كتبها من داخل محبسه، حيث ينتظر موافقة مفتى الديار المصرية لتنفيذ حكم الإعدام بحقه، على خلفية جريمة نفذها، هزت الشارع المصري بأسره.
رسالة من سفاح الاسماعيلية لأسرته: “سامحوني”
يقول “سفاح الاسماعيلية” أو عبد الرحمن دبور في رسالته، التي قد تكون الأخيرة، والتي يطالب فيها والدته بالسماح والعفو، وأن ترسل له مصحفا، مشيرا أنه الآن يواصل أداء صلواته دون انقطاع، عسى أن يغفر الله له جريمته النكراء.
لمتابعة أكثر لملابسات القضية
بعد تحويل أوراق سفاح الاسماعيلية للمفتى.. ماذا قال أهل المجني عليه؟
«النطق بالحكم 5 يناير» إحالة أوراق سفاح الإسماعيلية للمفتى
ب ” الساطور ” .. مهتز نفسيا يقطع رقبة شخص ويتجول بها في شوارع الاسماعيلية
قد تكون الأخيرة
وطالب “دبور” في رسالته، الدعاء له من كل من يعرفه، وأن يتم سداد ما عليه من أموال لبعض أصدقاءه، أو لبعض أصحاب العمل، كما طلب سفاح الاسماعيلية من والدته أن تقوم بتربية جوزين حمام في بلكونة المنزل.
آخر سطور الرسالة
وضمت سطور رسالة دبور هذه الكلمات: ” سلامي لأختي “أسماء”، وأخواتي كلهم، وبنات خالتي “آية” وأنا راضي بقضاء الله ومسلم أمري له”
