تحقيقات وملفات

قمة شرم الشيخ للسلام: 2025 اتفاق تاريخي لإنهاء الحرب في غزة

بقلم: لواء د. أحمد زغلول مهران
رئيس الهيئة الاستشارية العليا لمركز رع للدراسات الاستراتيجية
رئيس مركز دعم الإبداع والابتكار والوعي المجتمعي

عُقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية يوم 13 أكتوبر 2025 قمة دولية استثنائية بعنوان “قمة شرم الشيخ للسلام” وذلك في أعقاب اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، بعد صراع استمر لأكثر من عامين جاءت القمة بمبادرة مشتركة بين مصر والولايات المتحدة بمشاركة قطر وتركيا وعدد كبير من الدول الإقليمية والدولية .

فحوى اتفاقية السلام شرم الشيخ

تم التوقيع على اتفاق سُمي باتفاق ترامب للسلام من قِبل :
• الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
• الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
• أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
• الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أبرز بنود الاتفاق :
1. وقف شامل وفوري لإطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة .
2. تبادل للأسرى والرهائن بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية .
3. انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من مناطق قطاع غزة المحتلة .
4. تشكيل حكومة فلسطينية انتقالية فنية لإدارة القطاع مؤقتاً دون مشاركة سياسية للفصائل المسلحة .
5. نزع سلاح الفصائل العسكرية تدريجياً ضمن خطة زمنية.
6. نشر قوة استقرار دولية (ISF) لمراقبة تنفيذ الاتفاق وحفظ الأمن .
7. فتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية تحت إشراف دولي .
8. بدء عملية إعادة إعمار واسعة تشمل البنية التحتية الخدمات والمنازل المدمّرة .
9. تحديد جدول زمني لإطلاق حوار فلسطيني إسرائيلي برعاية دولية لبحث قيام دولة فلسطينية .
10. آلية متابعة دولية من خلال دول ضامنة لضمان الالتزام .

ملخص فعاليات المؤتمر:
• استضافت مصر المؤتمر بحضور نحو 30 دولة ومنظمة دولية .
• ركّزت الكلمات الافتتاحية على أهمية إنهاء الحرب وحماية المدنيين في غزة .
• الرئيس السيسي شدّد على أن “مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه فلسطين”.
• الرئيس ترامب أعلن أن
“هذا الاتفاق هو بداية لسلام شامل في الشرق الأوسط”.
• الدول المشاركة رحبت بالاتفاق مع تعهدات بدعم إعادة إعمار غزة مالياً ولوجستياً .
• وُضعت خطة لتشكيل لجنة دولية لمراقبة تنفيذ بنود الاتفاق على الواقع .

التحديات المتوقعة

رغم أهمية الاتفاق إلا أن التنفيذ يواجه عدة تحديات أبرزها :
• غياب توقيع مباشر من إسرائيل والسلطه الفلسطينيه .
• المخاوف من انهيار الاتفاق في حال عدم التزام أحد الأطراف .
• صعوبة نزع السلاح وتشكيل حكومة انتقالية دون توافق وطني .
• الحاجة إلى تمويل ضخم لإعادة الإعمار وتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة .

فى النهايه •• تُمثل قمة شرم الشيخ 2025 واتفاقها التاريخي خطوة بالغة الأهمية نحو إنهاء دوامة العنف في غزة وفتح الباب أمام حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية ورغم التحديات فإن نجاح الاتفاق مرهون بجدية الأطراف والتزام المجتمع الدولي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى