رياضة

موضة ركوب «التريند».. أسلوب نجاح «رخيص» لإعلام الزمالك والأهلي

بسبب القطبين.. الرياضة المصرية تسير على حقل ألغام

كتب: كريم مصطفى

الرياضة المصرية تسير على حقل ألغام بات قريبًا جدًا من الانفجار، بسبب بعض الدخلاء وأنصاف المتعلمين وعديمي المسؤولية الذين جلسوا وتربعوا على كرسي المذيع، وظهروا ببجاحة على الشاشة ليدخلوا عقول المشاهدين ويتوغلوا بينها ويدسوا “السم في العسل”، بالإسم رياضة والفعل حالة من الاحتقان والكراهية والتعصب ظهرت فى الوسط الرياضي فى الفترة الأخيرة ومن المحتمل أن تقود سفينة الرياضة المصرية إلي حافة الهاوية  أن لم تجد رادع.

القنوات الفئوية وهي التي تميل إلي نادي بعينه، مثل قناتي الأهلى، والزمالك، أخلت بالميثاق الإعلامي، وشرطه الأساسي وهو أن يكون المحتوي خالي من التجاوزات ويكون مهذب وأخلاقي.

الحال وصل إلى الردح على الهواء والتراشق وأحيانًا نسمع السباب جهارًا نهارًا، والنغمة السائدة الآن هي ركوب التريند.

كما هو حال التنافس بين قطبي الكرة المصرية الأهلى، والزمالك، كرويًا وأيضًا فى سوق الانتقالات انتقل إلي الميديا والصحافة والإعلام، وبات ظهور النجوم القدامي ليقللوا من قيمة المنافس عرض مستمر لركوب موجة التريند والانتشار السريع والرخيص.

ولم يقتصر الحال على القنوات الفئوية فقط، ولكن أنياب غول التعصب والجهل طالت القنوات العامة، والتي تتسابق فى برامجها الرياضية على استقطاب نجوم لها اسم لتتهكم على نادي بعينه أو رئيسه أو مديره الفني، ليزيد من التعصب الأعمي بين الجماهير.

حدث منذ أيام قليلة وفور تتويج النادي الأهلى بلقب كأس إفريقيا للمرة العاشرة فى تاريخه، قدمت اللجنة المكلفة بإدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب، التهنئة لمجلس إدارة الأهلي، ثم قامت بسحب التهنئة، فى مشهد غريب وعجيب واعتبرتها كأن لم تكن اعتراضًا منها على عدم مهنية صفحات الأهلي الرسمية في تناول خبر التهنئة، وهذا يدل على أن الميديا الحمراء والبيضاء قنبلة موقوتة تهدد عرش الكرة المصرية.

السيد الأعرج

محرر متخصص في تغطية أهم أخبار والأحداث الرياضة محلياً وعالمياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى