وزير الصحة يوجّه بتطوير المستشفيات التعليمية ويعتمد قرارات تنظيمية ومالية جديدة

كتب: فريق التحرير
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، لمناقشة عدد من الملفات التنظيمية والإدارية والمالية، في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة التعليم والتدريب الطبي ورفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وخلال الاجتماع، شدد وزير الصحة على أن المستشفيات التعليمية تمثل ركيزة أساسية في إعداد الكوادر الطبية المؤهلة، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على دعم الهيئة وتطوير أدائها بما ينعكس مباشرة على مستوى الرعاية الصحية.
واستعرض المجلس عدداً من القرارات المهمة، من بينها اعتماد حركة الترقيات لشغل وظائف استشاريين وزملاء في مختلف التخصصات الطبية، إلى جانب مناقشة آليات تقييم الإنتاج العلمي وتشكيل اللجان العلمية وفقًا لقواعد المجلس الأعلى للجامعات، مع التأكيد على الشفافية وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة في هذا الشأن.
كما ناقش الاجتماع تنظيم أوضاع الأطباء المقيمين، ونقلهم وتكليفهم، وتعديل قواعد الترقيات، بما يضمن الاستقرار الوظيفي وحسن توزيع الكوادر الطبية داخل المستشفيات التعليمية.
وشهد الاجتماع الموافقة على نقل تبعية مستشفى القاهرة للأمراض الجلدية والتناسلية «الحوض المرصود» إلى الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، مع توجيهات برفع كفاءتها الفنية والإدارية، إلى جانب إلغاء تبعية مستشفى سوهاج التعليمي وإعادة توزيعها على جهات أخرى تابعة للوزارة.
وتطرق المجلس إلى عدد من الملفات المالية، شملت اعتماد الحسابات الختامية للعام المالي 2024 / 2025، ومناقشة مقترحات تسعير الخدمات الطبية والتدريبية، وتعديل مستحقات المدربين، بما يحقق التوازن المالي دون التأثير على جودة الخدمات.
حضر الاجتماع عدد من قيادات التعليم العالي والمستشفيات التعليمية وممثلي الجهات المعنية، في إطار التنسيق المشترك لدعم منظومة التدريب الصحي والتعليم الطبي في مصر.








