فن ومنوعات

“Source Code”.. كتاب جديد يستعرض السنوات الأولى من حياة بيل غيتس

كتب: وكالات

في مذكراته الجديدة بعنوان “Source Code: My Beginnings”، يقدم بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، نظرة عميقة وشخصية على سنواته الأولى، مسلطًا الضوء على الأحداث والتجارب التي شكلت مسيرته المهنية والشخصية.

وبحسب وكالة الأنباء العمانية، يعد هذا الكتاب الجزء الأول من ثلاثية مرتقبة، ويركز على الفترة من ولادته عام 1955 حتى تأسيس مايكروسوفت في عام 1975.

ويستعرض بيل غيتس في الكتاب الذي تربع على قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا هذا الأسبوع ، نشأته في سياتل بولاية واشنطن، حيث وُلد لأب محامٍ وأم معلمة.

يصف الكتاب طفولته بأنها كانت مزيجًا من الفضول والشغف بالتعلم، مشيرًا إلى أن اهتمامه بالتكنولوجيا بدأ منذ سن مبكرة. وكان لدعمه من قبل والديه وأصدقائه الأوائل دور كبير في تمكينه من تحقيق حياة رائعة، كما يذكر في مقابلة مع مجلة بيبول: “وضعني والدي وأصدقائي الأوائل في موقع يمكنني فيه أن أحظى بحياة رائعة”.

من أبرز المحطات التي يتناولها الكتاب الذي صدر في 4 فبراير الجاري هي فترة دراسته في مدرسة ليكسايد، حيث أتيحت له الفرصة للتعامل مع أجهزة الكمبيوتر لأول مرة.

إقرأ أيضاً: انطلاق فعاليات الملتقى والمعرض الدولي للتعليم التكنولوجيي والتعليم المزدوج ايديوتك 2025

ويصف غيتس كيف أن هذه التجربة المبكرة كانت حاسمة في تشكيل مساره المهني، مؤكدًا أن “ليكسايد كانت واحدة من أفضل الأشياء التي حدثت لي على الإطلاق”.

ويتطرق إلى تجاربه في جامعة هارفارد، حيث كاد أن يُطرد بسبب انشغاله بالبرمجة على حساب دراسته. كما يكشف عن تجاربه مع تعاطي LSD في شبابه، وهي تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، مما يضفي على الكتاب طابعًا صريحًا وشخصيًا.

يعد “Source Code” أكثر من مجرد سرد لتاريخ تأسيس مايكروسوفت؛ فهو استكشاف تجارب غيتس الشخصية، بما في ذلك التحديات والصعوبات التي واجهها، مثل وفاة صديقه المقرب في حادث تسلق، وتأثير ذلك على نظرته للحياة.

يُظهر الكتاب جانبًا إنسانيًا لغيتس، بعيدًا عن صورته كرجل أعمال ناجح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى