تحقيقات وملفات

إخوان صهيون.. منصور عباس عضو جماعة الإخوان: أفتخر بكوني إسرائيلي

” لا مانع من التحالف مع إبليس لتحقيق أهداف الجماعة”، شعار يرفعه دائما قادة تنظيم الإخوان “المتأسلمين”،

ففي بداية نشأت تلك الجماعة الإرهابية علي يد الإرهابي الأكبر حسن البنا، تحالفت مع الاحتلال الإنجليزي،

الذي استغلها في ضرب واستهداف المقاومة الوطنية ضده، وتحولت بعد ذلك لأداة في يد دول وأجهزة، تعمل

علي استهداف الدولة المصرية، وعقب قيام ثورة 30 يونية، تحولت تلك الجماعة لـ “كلب مسعور” ينهش في

جسد الدولة، قتلوا الأبرياء وفجروا الكنائس والمساجد، وسعوا لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، لكن الشعب

المصري، خرج، محميًا بجيشه ومزق تلكالصفحة السوداء من تاريخ مصر، وأجهضوا مخطط التنظيم في تقسيم

مصر، لكن الأيام أبت إلا أن تكشف كل يوم عن فصل جديد في مسلسل خيانة الإخوان ليس فقط للأمة العربية

بل وللأمة الإسلامية جمعاء، ففي مشهديكشف حقيقة انتماء ذلك التنظيم، انضم حزب الحركة العربية الموحدة

برئاسة الإخواني منصور عباس لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ويخرج بعدها “منصور” ليعلن فخره الشديد

بكونه إسرائيلي.

منصور عباس وصف الأسري الفلسطينين بالإرهابيين

 

انضمام، جماعة الإخوان، للحكومة الإسرائيلية، يكشف حقيقة تاريخية ثابتة، أن علاقة الجماعة الإرهابية بالدولة

الصهيونية هو أمر واقع، رغم أن التنظيم الدولي للإخوان، عمل طوال تاريخه الأسود، علي استغلال القضية

الفلسطينية لتجنيد الشباب والحصول علي الأموال عبر التبرعات، والخروج في كل المناسبات، وتأكيدهم أنهم

علي استعداد لتحرير القدس، لكن الحقيقة أنهم كانوا أهم الأدوات التي استخدمت في ضياع القدس.

قرار انضمام عناصر التنظيم إلي الحكومة الإسرائيلية، لم يكن قرارًا فردياً، بل كان قراًراً تم مباركته في “لندن”،

داخل مكتب التنظيم الدولة للجماعة، لكن الغريب أن الموالين للجماعة، والذين كانوا يخرجون في كل مناسبة

يرفعون شعار “لبيك يا أقصي”، التزموا الصمت ولم يخرجوا ليعلقوا علي الموضوع، بل الأدهي من ذلك هو استمرار

الصفحات الموالية لهم في الهجوم علي الدولة المصرية، خاصة بعد نجاح القيادة السياسية، في وقف إطلاق النار

في غزة ودعمها عملية إعمار القطاع، فضًلا عن جهودها لتوحيد الصف الفلسطيني، عبر إتمام المصالحة

الفلسطينية بين جميع الفصائل، وهو الأمر الذي لا تريده بعد القوي التي تخدم أجندات مشبوهة.

منصور انضم للحكومة الإسرائيلية بعدما تم الحصول علي مباركة التنظيم الدولي بلندن

 

وفي النهاية، فالواقع يؤكد أن تلك الهدف الأساسي لتنظيم الإخوان في إسرائيل هو تقسيم المجتمع العربي

والكتلة العربية لخدمة المخطط الصهيوني، وليس الهدف من ذلك خدمة القضية الفلسطينية، فوقوف

منصور عباس، مبتسما إلى جوار نفتالي بينيت،  المنتمي إلي اليمين المتطرف وحلفائه بعد لحظات من

الموافقة على توليه رئاسة الوزراء، لم يكن غريبًا بعدما وصف الأسري الفلسطينين بـ “الإرهابيين”.

اقرأ أيضاً.. مجدي الشيخ رئيسا لهيئة الشبان العالمية بقنا 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى