اخبارتحقيقات وملفاتحوادث

الإعدام شنقا لقاتلي سائق توك توك بالقليوبية «تعرف على السبب»

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية كل من المسشارين عبد الرحمن صفوت الحسيني وحسن قنديل وأمانة سر أشرف حسن وذلك بإجماع الآراء بالإعدام شنقا لمتهمين لقيامهما بقتل سائق توك توك مع سبق الاصرار والترصد، في شبرا الخيمة، وذلك بعد ورود رأى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية.

وأوضحت المحكمة في حكمها أن المتهمين بيتا النية وعقدا العزم على ارتكاب جريمتهما بدافع سرقته بأن استوقفه المتهم الأول حال استقلاله الدراجة النارية وطلب منه توصيله إلى مكان أعده سلفا مترصدا فيه المتهم الثاني لارتكاب جريمتهم وأعدوا لذلك الأسلحة محل الاتهامات “سكين ، قطعة قماش”، انهالوا علي المجنى عليه ضربا وأوثق الثاني عنقه بقطعة من القماش فأحدثا به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته .

وقد عثر الأهالي على جثة المجني عليه مكبل اليدين والقدمين ودلت التحريات على ارتكابهما الواقعة وأمام النيابة أقرا بالتحقيقات بارتكابهما الواقعة واحيوا للمحاكمة فقضت المحكمة بحكمها السابق.

أرشيفية
أرشيفية

إعدام زوجة وزوجها في البحيرة

فيما قضت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة في إيتاي البارود برئاسة المستشار عبد الجواد يس بالإعدام شنقا لزوجة وزوجها أسامة لقتلهم الزوج العرفي بمركز بدر.

ووجّهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد، وذكرت التحريات أن المتهمين نفذا الجريمة انتقامًا منه على تهديد صباح بنشر صور عارية لها أمام سكان المنطقة.

بدأت الواقعة عندما ورد بلاغ تغيب من فتحي. م 69 سنة مزارع، يفيد بتغيب نجله وليد 34 سنة عامل وله معلومات جنائية مسجلة عن المنزل.

تشكّل فريق بحث، وبعد مرور 24 ساعة من البحث والتحري، ظهرت جثة مجهولة الهوية متفحمة، بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، تحمل نفس مواصفات الشاب المتغيب.

انتقلت قوة أمنية من مباحث البحيرة وبصحبة والد الشاب المتغيب، وبالتنسيق مع مباحث مديرية أمن المنوفية، وتعرف والد الضحية على الجثة.

وأكد لفريق البحث أن الجثة لنجله، بعدما شاهد أجزاء من وجه، وتم تحرير محضر بالعثور على الجثة، وعرضت النيابة العامة الجثة على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

وبدأت القوات في فحص الكاميرات القريبة من مكان العثور على الجثة، وفحص علاقات المجني عليه، والشهود ورواد المنطقة التي تمكنت القوات من خلالها تحديد رقم سيارة تم مشاهدتها في وقت معاصر للعثور على الجثة.

وجاء في تحريات الأجهزة الأمنية، أن القوات توصلت إلى مرتكبي الواقعة، وتبين أن زوجة وزوجها، الزوجة تُدعى صباح، ربة منزل، وزوجها أسامة، مقيمين في مركز بدر بمحافظة البحيرة، وراء ارتكاب الواقعة.

وأن المجني عليه كان متزوجا من المتهمة الأولى عرفيا لفترة زمنية، وانفصلت عنه قبل 8 أشهر من الجريمة وتزوجت من آخر، وعقب ذلك بدأ المجني عليه في ابتزازها بفضحها أمام أهالي القرية، ونشر صور عارية لها، إذا لم توافق على إقامة علاقة جنسية معه، ما دفعها للانتقام منه واتفقت مع زوجها على قتل المجني عليه.

تم عرض التحريات على النيابة العامة، التي أصدرت قرارا بضبطهما وإحضارهما، وتمكنت القوات من إلقاء القبض على المتهمي، وأعترفت المتهمة الاولى إنها عقب تهديد المجني عليها قررت التخلص منه وعرضت على زوجي فكرة استدراجه إلى المنزل بحجة أنها وافقت على إقامة علاقة غير شرعية معه وعند حضوره إلى المنزل يتم قتله

وأضافت: “بمجرد وصوله المنزل وضعت السم له في العصير.. وشرب وبعدها تعب شوية.. أنا استغليت كده ومسكت الشومة وفضلت أضرب فيه لحد ما مات.. وبعدين لفيت جثته في ملاءة السرير واخدنا عربية نقل ورمينا الجثة عند ترعة في مدينة السادات وولعنا فيها.. واحتفظت بالتليفون بتاعه”، ما جاء على لسان المتهمة الأولى في محضر الشرطة، أكده المتهم الثاني “الزوج”.

أرشيفية
أرشيفية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى