كتب / د. محمد صبَّاح_عمر هانى
أقدمت منى فاروق، الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الصيدلة، على إنقاذ حياة شاب، شاء القدر أن تكون بجواره عقب اصطدام سيارة به في مدينة 6 أكتوبر.
وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نموذج إيجابي يروي أن هناك طالبة بكلية الصيدلة، كانت بصحبة صديقاتها بمدينة 6 أكتوبر في طريقهن لحضور حفل عيد ميلاد خاص بصديقة لهن، وفوجئن بصوت فرامل سيارة تعرضت لحادث، فأسرعت وصديقاتها للمكان، وفوجئت بشاب ملقي أرضًا غارقًا في دمائه.
وعلى الفور بدون تفكير، أجرت الإسعافات الأولية للشاب الذي لم يكن يستطيع التنفس لوجود دماء تعيق عملية التنفس، فقامت على الفور بإمالته على جنبه حتى تساعد في إبعاد الدماء من مجرى التنفس، ولم تخش من مشهد الدماء، ولكنها كل همها كان إنقاذ حياة المصاب، وحاولت إيقاف النزيف وانتظرت حتى وصول سيارة الإسعاف.
البطلة منى فاروق قالت، إنه في هذا الموقف أي شخص عنده علم بالإسعافات الأولية فهو مكلف بإنقاذ المصاب، فإن لم يستطع فيتصل بسيارة الإسعاف ويفسح لها الطريق حتى تصل في أقرب وقت.
