أعلن التلفزيون العراقي، عن وجود قصف تركي على قرى زاخو الحدودية، الأمر الذي تسبب في نزوح جماعي وتدمير محطة مياه في العراق.
وأوضح التليفزيون العراقي، أن القصف التركي مستمر وبشكل دوري على القرى، ولا يمكن الآن تحديد الخسائر بشكل كامل لكون المناطق حدودية في العراق ويصعب الوصول إليها.
قصف مدفعي تركي على دهوق في العراق
وكانت تعرضت مناطق عدة في محافظة دهوك العراق ، باقليم كردستان العراق، أمس الأحد إلى قصف مدفعي تركي.
وقال مدير ناحية بانكي التابعة لقضاء زاخو، فرهاد محمود، إن قرى تابعة لناحية بانكي تعرضت لقصف مدفعي تركي، مما ألحق أضرارا مادية كبيرة وتسبب في نزوح للعوائل.
العراق: اجتماع وشيك مع تركيا وسوريا بشأن الحصص المائية
من جانب آخر أعلن العراق اليوم الاثنين، اعتزامه عقد اجتماع وشيك مع تركيا وسوريا للاتفاق على الحصص المائية ضمن الأنهر المشتركة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية، علي راضي، اليوم، أن اجتماعًا ثلاثيًا سيعقد قريبًا بين الدول الثلاث، من أجل وضع اتفاقيات وتفاهمات تضمن الاطلاقات المائية العادلة للعراق ضمن الأنهر المشتركة.
وأوضح “راضي” أن”الوفد الفني للوزارة، كان قد زار تركيا وناقش ملفات ومحاور عدة في ملف المياه، وكان ضمن أولويات النقاشات الإطلاقات المائية بنهري دجلة والفرات وضمان حقوق البلاد المائية.
وتابع: “إضافة إلى البروتوكول المشترك بين العراق وتركيا للإطلاقات المائية لنهر دجلة وضمان حصة شهرية من تلك الاطلاقات”.
وذكر أن المحور الأهم في زيارة الوفد كان تقاسم الضرر في فترات شح المياه، والاطلاع على بعض المنشآت التركية وأهمها سد أليسو”.
ولفت إلى أن “الوزارة كانت قد عقدت اجتماعات سابقة مع الجانب السوري عبر دائرة إلكترونية”.
انسحاب قوات التحالف الدولي باتجاه الكويت
على صعيد آخر أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، الاثنين، عن انسحاب قوة تابعة للتحالف باتجاه الكويت.
وأوضح الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن انسحاب قوات التحالف الدولي باتجاه الكويت جاء ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي.
وقال رسول، إن قوات التحالف الدولي التي انسحبت باتجاه الكويت، تُعدُّ أول قوة تنسحب من العراق.
ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي
وأوضح أن ذلك جاء ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن عملية الانسحاب ستستمر إلى 31 من ديسمبر المقبل، موضحًا أن ما يتبقى هم المستشارون فقط بهدف التدريب وستتم حمايتهم من قبل القوات العراقية.
