الملكي يرغم في ضم مبابي

قدم النادي الملكي، عرضًا من أجل ضم اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم نادي باريس سان جيرمان.

وينتهي عقد مبابي مع نادي باريس سان جيرمان في العام المقبل ويدخل ضمن الإنتقالات ، ويرفض اللاعب الفرنسي حتى اليوم كل عروض التجديد

وقالت إحدى التقارير الفرنسية، أن نادي باريس سان جيرمان يرغم على بيع مبابي هذا الصيف.

ووفقًا لبرنامج “الشيرنجيتو” الاسباني المقدم على التليفزيون الفرنسي، فإن نادي ريال مدريد قدم عرضًا لسان جيرمان بشأن ضم مبابي مقابل 160 مليون يورو .

وأضاف البرنامج الإسباني أيضا أن نادي ريال مدريد طلب إذنًا من النادي الباريسي وطلب من الخليفي بصفة خاصة لبدء المفاوضات مع اللاعب أو ممثليه.

كما دعمت أيضا تقارير صحفية من شبكة “سكاي سبورتس” الشبكة العالمية المتخصصة في الرياضة وصحيفة “موندو ديبورتيفو”، الأنباء التي تفيد بعرض الملكي لضم اللاعب الفائز بكأس العالم في عام 2018

يقدم لكم موقع “الرأي” لقب جديد ينتظر المهاجم كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان.

يقود الليلة المهاجم البارع كيليان مبابي باريس سان جيرمان حامل اللقب أمام فريق بداياته موناكو اليوم.

ذلك في نهائي كأس فرنسا لكرة القدم، محاولاً إحراز لقب قد يكون الأخير مع فريق العاصمة حال قرّر الرحيل لخوض مغامرة جديدة.

وكان قد أكد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب سان جيرمان أن النادي لن يفرط في مبابي بسهولة ، وقال أيضاً : «من غير المعقول الاستغناء عن كيليان».

ولا يمرّ أي مؤتمر صحافي دون طرح هذا سؤال أو أكثر حول مصير النجم الشاب المتألق بشكل لافت في آخر ثلاثة أشهر.

وفي كلّ مرّة، يردّ المدرب الجديد بالطريقة نفسها: «نأمل في الاحتفاظ به لفترة طويلة معنا».

واصفاً اللاعب البالغ 22 عاماً بـ أنه «أحد أفضل اللاعبين في العالم في هذه فترة ».

ومن جهة آخرى ما زال سان جيرمان يحاول تجديد عقد لاعبه الذي ما زال سارياً حتى2022.

لكن مبابي أعرب في كثير من المناسبات عن أنه يتطلع لخوض مغامرة جديدة مع أحد أكبر الأندية القارية.

ولا يبدو أن أندية كثيرة قادرة على تحمل نفقات انتقاله وراتبه الكبير.

لكن ريال مدريد ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان يحلمان أيضاً بضمّ اللاعب الموهوب.

و يكرّر مبابي، القادم من موناكو في 2018 في ثاني أغلى صفقة بتاريخ كرة القدم وراء زميله البرازيلي نيمار.

أنه لا يزال «يفكّر» في الموضوع، لأن انتقاله إلى أحد الأندية العريقة قارياً.

وبذلك قد يمهّد له الطريق لنيل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

لكن بمقدور مبابي الذي يناديه الجمهور «كيكي»، أيضاً أن يدخل التاريخ.

حال قاد سان جيرمان إلى أول لقب في دوري أبطال أوروبا، بعد حلوله ثانياً الموسم الماضي.

وخروجه هذه المرة من نصف النهائي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.

ربما يكون منح فريق العاصمة الفرنسية لقبه القاري الأول في دوري الأبطال أكثر أهمية.

من المساهمة باللقب الرابع عشر لريال مدريد أو السابع لليفربول الإنجليزي.

ويفاوض البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي في سان جيرمان لتمديد عقد مبابي للبقاء عليه بجوار نيمار الذي مدّد عقده أخيراً.

أما بالنسبة لنيمار المنتقل من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو.

فقد تم حسم أمره بتمديد عقده حتى 2025 مع خيار سنة إضافية.

لكن المفاوضات لا تزال جارية بالنسبة لملف مبابي المتوج مع فرنسا ببطولة العالم 2018.

ومن جهة اخرى اعتاد الشاب اللامع على ضجيج الانتقالات، فقبل أربع سنوات كان لاعباً صاعداً بسرعة صاروخية مع موناكو.

وقبل أن ينجح سان جيرمان في خطفه ليصبح من أبرز أركانه وأحد أبرز نجوم منتخب فرنسا الذي أحرز كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه في روسيا 2018.

وقال بوكيتينو في أبريل الماضي: «نحن معتادون على هذه الشائعات.

في الأندية الكبرى وللاعبي الفئة الأولى مثل كيليان… الأهم أن يبقى هادئاً، هو مركز فقط على الفريق وأهدافه».

ما يؤكّد ذلك تألقه الممتاز منذ تصدره عناوين الانتقالات، ولم يتراجع سوى في نصف النهائي القاري أمام مانشستر سيتي (2 – 1 و2 – صفر)، علماً بأنه غاب عن الإياب بسبب الإصابة.

و بعد عودته الأسبوع الماضي ضد مونبلييه، قدّم أداء رائعاً في نصف نهائي الكأس.

وحقق ثنائية أسهمت في التأهل عبر ركلات الترجيح وذلك بعد تعادل وافوز  6 – 5وكان قادراً على إضافة مزيد من الأهداف والتمريرات الحاسمة.

بينما سجل مبابي 40 هدفاً هذا الموسم في مختلف المسابقات.

ومن جهة اخرى يأمل مبابي، عاشق الإحصائيات، في تعزيز سجله عندما يواجه فريقه السابق اليوم .

وإذا كان موناكو فاز مرتين على باريس هذا الموسم (3 – 2 و2 – صفر)، فإن مبابي كان ناجعاً في الماضي ضد فريق بداياته.

وحقق ثلاثية في الانتصار (3 – 1) أبريل 2019، وثنائية ذهاباً هذا الموسم رغم الخسارة.

كما أن مبابي يريد وضع بصمة في نهائي الكاس، بعد أن أفسد عليه لويك بيران لاعب سانت إتيان فرحة الفوز الموسم الماضي.

عندما عرقله وأجبره على الخروج مصاباً بعد نصف ساعة من بداية المباراة .

نتيجة لتلك الإصابة، تراجع مستواه في دوري الأبطال ليخسر سان جيرمان النهائي أمام بايرن ميونيخ صفر – 1.