كتب : خيرالله فؤاد
قال القبطان هشام زكي، المشرف على فرق الإنقاذ بشواطئ المصيف، إن فرق الإنقاذ المكلفة بمتابعة وإنقاذ المصطافين قد تمكنت من إنقاذ 100 شخص من الغرق، خلال فترة العيد، وذلك لاستخدام معدات إنقاذ متطورة ولنشات ساعدت في طريقة الإنقاذ ولم يتم نقل أحدهم إلى المستشفيات.
ومن جانبه، أشار العميد هاني محمد، رئيس مدينة مصيف بلطيم، إلى أن قوات الإنقاذ قد عملت على مدار الأيام الثلاثة الماضية بشكل متواصل على مدار اليوم، لحماية أرواح المصطافين من الغرق لتواجد فرق الإنقاذ على شواطئ المصيف بطول 11 كيلو متراً.
وأضاف هاني، أن أيام عطلة العيد شهدت توافد عدد كبير من المواطنين على الشواطئ بسبب عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك لما يمتاز به المصيف من هدوء ومياه زرقاء.
كما أوضح أن المصيف، استقبل عشرات الألاف خلال ثلاث أيام، ليشهد إقبال كثيف لما يشهده المصيف خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا.
بينما أضاف رئيس مدينة مصيف بلطيم، بأن اللواء جمال نور الدين قد وجه بضرورة تكثيف فرق الإنقاذ على شواطئ المصيف لحماية الوافدين بشكل دوري، علاوة على التشديد بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والنظافة المستمرة لشواطئ المصيف.
الجدير بالذكر، أن مصيف بلطيم به 7 شواطئ بطول 11 كيلو متراً، وهم شاطئ الفنار، والنرجس، والزهراء، والسلام، والأمل، والفيروز، ويقع بشاطئ الفنار، طابية عرابي الأثرية، وفنار البرلس التاريخي الذي أنشا إبيان العدوان الثلاثي على مصر في 4 نوفمبر عام 1956، والتي انتصرت فيها البحرية المصرية على سفن العدوان، ودمرتها ليخلد في الذاكرة، والتاريخ 4 نوفمبر من عام 56، يوم انتصار لأبطال البحرية المصرية على العدوان.
ويمتاز مصيف بلطيم، بشواطئ هادئة ومياه صافية، ووجود نخيل بالشواطئ بكثافة، وجبال الرمال الطبيعية الخلابة، كما يمتاز بتوفير كافة احتياجات المصطاف بأسعار مناسبة، ووجود أماكن ترفيه مناسبة للعائلات.
