زينب ربت 5 أولاد من فرشة خضار وأحدهم أنقذ طفلاً:« علمتهم حب الخير»
زينب ربت 5 أولاد من فرشة خضار وأحدهم أنقذ طفلاً:« علمتهم حب الخير»
لم تتوقع الحاجة زينب محمد، أنها ونجلها سيصبحان حديث السوشيال ميديا، عقب موقف ابنها البطولي، حيث أنقذ طفلاً من الموت وترك مبلغاً مالياً لوالدته لتنتشر قصته على نطاق واسع، لكنها فوجئت بمواطنين يتصلون بها لشكرها.
قصة إنقاذ شاب لطفل وحكاية والدته
فالأم التي تبلغ من العمر نحو 55 عاماً، وتقيم بإحدى قرى محافظة كفر الشيخ، فوجئت باتصالات عدة يشكرونها على حسن تربية ابنها« طلحة السيد»، الذي انقذ الطفل من الموت وساعد والدته بملغاً من المال،« فوجئت بناس معرفهاش بتكلمني وتقولي ابنك بطل، ابني حكالي انه حاول ينقذ طفل ، بس انا شايفة الموقف عادي».
تضيف« لكن لقيت الناس كلها بتحتفي بيه وبتقوله تسلم البطن اللي شالتك، فكنت فرحانة أن الناس بتفرح لفعل الخير، رغم أنه عادي وأنا ربيت ولادي على كدة، بقالي سنين كتير بعلمهم حب الخير».
تحكي زينب قصة حياتها قائلة،« تزوجت في سن الـ16 بإحدى قرى محافظة كفر الشيخ، وكافحت مع زوجي، إلى ان اكتشفنا إصابته بفيروس سي، ومعه السكر، وخضنا رحلة طويلة من اللف على المستشفيات دامت لـ20 عاماً، وبعدها توفى زوجي منذ 10 اعوام، وترك لي 5 أبناء، كان أكبرهم يبلغ من العمر 22عاماً، وطوال حياتي وأنا أبيع السمك والفراخ والخضار، للمساعدة في تربية أبنائي، لكن تركني زوجي في منتصف الطريق، فكثفت من عملي من اجل تلبية احتياجات أبنائي».
تضيف الحاجة زينب،« كنت بطلع من الفجر، أسافر لبورصة أسماك كفر الشيخ، وللأسواق، أجيب سمك وفراخ وابيعهم في البلد او في المدينة، علشان أربي ولادي، وجوزت بنت وابن منهم، وبنيت بيت لابني الكبير ، وصبيت بيتي كان معروش بألواح خشب، وبتمنى ربنا يديني الصحة لحد ما اكمل رسالتي مع باقي ولادي ».
وعن موقف ابنها تقول،« ربيت ولادي على فعل الخير، ولقيت ابني بيكملني وهو مبسوط بيقولي ياماما لقيت ست بتصرخ في اشلارع وابنها شبه بيموت طفل عنده سنتين، خطفته منها وجريت على مركز الدكتور أحمد شرابي، استشاري الأطفال، مستنيتش أمه، والدكتور سألنى اسمه ايه قولتله معرفش، وبعدين الأم جت حسيت مش معاها فلوس، حطيت فلوس في كيس وقلوتلها دا وقع منك ومشيت، وقتها قولتله شاطر ياحبيبي ربنا يجعله في ميزان حسناتك، وعدى الموقف لكن فوجئت بالسوشيال ميديا تتحدث عنه».
