كتبت: طيف طارق
صعد الزمالك لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا بعدما تغلب على توسكر الكيني بخماسية نظيفة نتيجة مباراتي الذهاب والإياب من الدور الـ32 من البطولة الإفريقية. ففاز في مباراة الذهاب خارج أرضه بهدف نظيف، وعاد ليكرر الفوز على أرضه برباعية دون رد.
أوباما يتألق في مباراة العودة امام توسكر
أوباما يساهم في فوز الزمالك على توسكر
ساهم يوسف إبراهيم أوباما، صانع اللعب في الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في فوز فريقه على توسكر تحديدًا في مباراة العودة بالأمس، حيث شارك في ثلاثة أهداف من أصل 4 خلال المباراة، فسجل هدفين وصنع الآخر.
الجدير بالذكر أن أوباما أفتتح أهداف المباراة برأسية استغل خلالها تقدم الحارس ليسجلها من فوقه لتسكن الشباك في الدقيقة 11، ويأتي في الدقيقة 73 ليختتم أيضًا أهداف اللقاء بعدما سجل بقدمه الأيسر بعدما انفرد بالمرمى عقب عرضية زيزو.
التعلم من أخطائه سر تألق أوباما
استطاع أوباما أن يظهر بصورة جيدة خلال اللقاء بعدما تعلم من أخطائه في المباراة السابقة، حيث لم يطل في امتلاك الكرة، بالإضافة إلى أنه حصل على فرصة مشابهة للكرة التي أهدرها في مباراة الذهاب بعدما أنفرد بالحارس، ليأتي في مباراة العودة ويمرر له شيكابالا بينية جعلته ينفرد بالحارس ولكن قرر أوباما تمرير الكرة لبن شرقي الخالي من الرقابة ليحرز الهدف الثالث في الدقيقة 71.
لتصبح هذه اللقطة بمثابة رسالة لجماهير الزمالك أن أوباما لاعب تكمن قوته في تعلمه من أخطائه، وتسلط الضوء أيضًا على قدرات الفرنسي باتريس كارتيرون والذي ركّز على تحسين الأخطاء، لتصبح هذه اللقطة بمثابة إثبات على مجهودات الفرنسي مع الفريق. وإن كان بن شرقي لازال غير قادر على الامتثال بأوباما في هذا الأمر.
أوباما يتألق في مباراة العودة امام توسكر
أوباما غارق بين الهجوم والإشادة
يعتبر أوباما، أحد قادة الفريق الأول بالزمالك، لذلك يقع على عاتقه الظهور بشكل لائق طوال الوقت، ولهذا تحمّل جماهير الزمالك عادةً أوباما فوق طاقته بالهجوم عليه حالما يؤدي أو يظهر بشكل سلبي في بعض المباريات، وإن كان أوباما مستواه أنحدر بعض الشيء منذ موسمين ولكنه لازال لاعب مؤثر بدرجة عالية، ويتواجد في مركز حساس يحتاج لمهام خاصة ومتعددة ويقوم بها اللاعب بشكل فعّال، لذلك ربما جماهير الزمالك تأمل ظهور أوباما بالشكل اللائق لموهبته قبل أي شيء.
ولكن لا ننكر أن جماهير الزمالك دائمًا ما تكون أول الداعمين لأوباما حالما يتألق، ولذلك هو دائمًا ما يقاتل داخل الملعب لهذه الجماهير، ولأجل سعادتها. فهي علاقة صحية يحملها اللاعب مع جماهيره، لذلك يجني جماهير الزمالك ثمار دعمه لأوباما وتعنيفه في آن آخر، وذلك يعود فقط لكونه لاعب قادر على اللعب تحت ضغوط الجماهير، وهي سمة مهمة في لاعبي هذا الجيل، الذي لم يشهد قوة الجماهير الحقيقية، بعدما اعتادوا على المدرجات الخاوية.
اقرا ايضا
